في أجواء يغلّفها التوتر والترقّب، يستعد منتخب إسبانيا لخوض مواجهة حاسمة أمام جورجيا، غدًا السبت، ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026، وسط حديث إعلامي واسع عن أهمية اللقاء ووزنه في مسار “لا روخا”.
وقبل المباراة المنتظرة، ظهر المدير الفني للمنتخب الإسباني لويس دي لا فوينتي في مؤتمر صحفي من العاصمة الجورجية تبليسي، حاملًا رسالة تهدئة ودعم، سواء للاعبيه أو للجماهير، مؤكدًا أن التركيز يجب أن ينصبّ على تحقيق الفوز وعدم الالتفات إلى الضغوط الخارجية.
وتطرّق دي لا فوينتي خلال حديثه إلى الجدل الأخير مع نادي برشلونة بشأن مشاركة الموهبة الشابة لامين يامال (18 عامًا)، مشددًا على أن مستقبل اللاعب الدولي مع المنتخب لا يزال طويلًا. وقال:
“أفضل خبر هو أن أمامنا 15 عامًا أخرى مع هذا اللاعب الشاب. علينا أن نركز على الحاضر، وهو الاستفادة من اللاعبين المتاحين الآن، وتحقيق الفوز الذي يقربنا خطوة إضافية من المونديال.”
كما حرص المدرب الإسباني على التأكيد بأن العلاقة مع الأندية الإسبانية، ومن بينها برشلونة، ليست في مرحلة توتر رغم النقاشات الأخيرة، مضيفًا:
“علاقتنا جيدة مع جميع الأندية، وبالطبع هناك أمور يمكن تحسينها. نعمل دائمًا على التطوير لنكون فريقًا أقوى وقادرًا على المنافسة على كأس العالم.”
ويلتقي منتخب إسبانيا نظيره الجورجي وسط تطلعات جماهيرية كبيرة لمواصلة الأداء القوي في التصفيات، في وقت يسعى دي لا فوينتي للحفاظ على الهدوء داخل غرف الملابس وفرض تركيز كامل على النقاط الثلاث.