محافظ المنيا يفتتح 6 مشروعات خدمية بمركز سمالوط - بوابة الشروق
الأربعاء 1 مايو 2024 10:01 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

محافظ المنيا يفتتح 6 مشروعات خدمية بمركز سمالوط

ماهر عبد الصبور
نشر في: الإثنين 15 أبريل 2019 - 7:26 م | آخر تحديث: الإثنين 15 أبريل 2019 - 7:26 م

افتتح اللواء قاسم حسين، محافظ المنيا، اليوم الاثنين، عددًا من المشروعات الخدمية بمركز سمالوط بتكلفة حوالي 13 مليون جنيه وذلك من إجمالي 90 مشروعًا تم الانتهاء منها ضمن احتفالات المحافظة بعيدها القومي الـ100 والذي يوافق 18 مارس من كل عام.

افتتح المحافظ مدرسة الأمل للصم وضعاف السمع باطسا بتكلفة إجمالية قدرها 6 ملايين و100 ألف جنيه، حيث تقام المدرسة على مساحة 3 آلاف متر وتتكون من 16 فصلًا لاستيعاب الكثافة العديدة للطلاب.

كما افتتح المحافظ مركز شباب نزلة اسطال بمساحة 1700 متر وبتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 3 ملاين جنيه ، حيث يتكون المركز من مبنى ادارى وملعب وسور ليخدم النشء والشباب من اهالى القرية.

قدم المحافظ التهنئة لاهالى اسطال بمناسبة افتتاح مركز الشباب، مؤكدًا أن إنشاء مراكز الشباب في المدن والقرى يهدف الى تحقيق خطوت ايجابية ملموسة في اطار رؤية شاملة وخطة متكاملة لتطوير البنية الاساسية الشبابية والرياضية في مختلف مراكز المحافظة.

وافتتح المحافظ أعمال رفع كفاءة وتجديد مستلزمات الوحدة البيطرية باسطال، والوحدة البيطرية بقرية قلوصنا بتمويل من البنك الأهلى قدره 4 ملايين جنيه وتنفيذ جمعية مصر الخير، حيث استمع المحافظ لشرح عن الخدمات التي توفرها الوحدتين ومراحل التحصين والوقاية من الأمراض.

كما افتتح المحافظ وحدة صحية مطورة بقرية اسطال بتمويل من البنك الأهلي المصري قدره 660 الف ونفذته جمعية مصر الخير وكذلك وحدة طب الاسرة بقرية دفش .

وأشاد المحافظ بدور مؤسسات المجتمع المدني ومنظمات الخير العاملة في مصر والتي كانت ولا زالت داعمًا لجهود التنمية بما تقوم به من دور وطني خالص في العطاء.

هذا ويعد 18 مارس تاريخًا وحدثًا هامًا على ارض محافظة المنيا عروس الصعيد، ففي صباح 10 مارس 1919 اشتعلت الثورة في جميع أرجاء محافظة المنيا وخرجت جموع الشعب تهتف ضد جنود الاحتلال الانجليزي وكانت الثورة اشد ما تكون عنفًا وقوة يوم 18 مارس 1919 بمدينة ديرمواس، عندما تزعم المهندس خليل أبو زيد الثورة وهاجم الأهالي القطار الذي كان يقل مجموعة من العسكريين الانجليز وقتلوا من فيه.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك