قال الدكتور سامي هاشم، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، إن المستشفيات الجامعية يجب أن تقدم خدمة علاجية راقية للمواطن الذي منحه الدستور الحق في العلاج المطلوب.
وأضاف، خلال لقاء وفد لجنة التعليم، مع الدكتور عبدالعزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، أن المستشفيات الجامعية تتحمل ما بين 60 إلى 70% من الحالات التي تتلقى العلاج في مصر.
وأوضح سامي، الذي يرأس الوفد البرلماني خلال زيارته للإسكندرية، أن مستشفيات الجامعة تعاني من التكدس وزيادة قوائم الانتظار، وأكد استعداد اللجنة لتقديم كل الدعم لمساندة العملية التعليمية من الناحية التشريعية.
من جهتها، أكدت ماجدة بكري، وكيل لجنة التعليم، أهمية العمل على الاستفادة من مخرجات البحث العلمي، من خلال شركات تساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي، وكذلك دعم المجتمع.
فيما أكد النائب محمد الحمامي، أن مستشفيات جامعة الإسكندرية تحظى بثقة المجتمع، لذلك تصل التبرعات لها إلى نحو 200 مليون جنيه سنويا، بينما أشار إلى استمرار أزمة التكدس.
من جهته، قال النائب محمود قاسم: "يجب ألا تغفل المستشفيات الجامعية دورها البحثي وهو الأساس قبل العلاج"، مشيرا إلى أهمية البحث العلمي ودورها في خدمة القطاع الصحي، وعرض بعض المشكلات الخاصة بمستشفيات الجامعة، ومنها نقص الحضانات وأسرة العناية المركزة.
فيما أكد النائب حسام المندوه الحسيني، أهمية عدم وجود فجوة بين ما يتم عرضه من إنجازات في الجامعات وما يتم تطبيقه على أرض الواقع، وطالب بدعم الدور الطلابي بجامعة الإسكندرية حتى يكونوا ذخيرة داعمة للدولة والاستفادة من قدراتهم، لافتا إلى أهمية تعظيم الاستفادة من أصول جامعة الإسكندرية، بما يساهم في تحقيق التمويل الذاتي وتغطية مصروفات الجامعة.
يضم وفد مجلس النواب، برئاسة الدكتور سامي هاشم: وكيلتي اللجنة، الدكتورة ماجدة بكري والدكتورة منى عبدالعاطي، والنواب حسام المندوه الحسيني، نسرين عمر، أمل عصفور، سحر عيد، جيهان البيومي، محمد الحمامي، ورشا كليب، بالإضافة إلى نواب الإسكندرية، رزق راغب ضيف الله، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن بالإسكندرية، وأمين اللجنة، رمضان راضي.