المنوفية فى المرتبة الأولى والقاهرة الأخيرة.. والدقهلية الأكثر تعرضًا للإزالات وقنا الأقل
أظهر تقرير أعده قطاع تطوير وحماية نهر النيل بوزارة الموارد المائية والرى، صدر أمس، نتائج الحملة القومية لإنقاذ النيل، بعد ستة أشهر من انطلاقها تحت رعاية رئيس الوزراء إبراهيم محلب، وكشف عن إزالة ما يقرب من 10% من إجمالى الحالات التى تستهدفها الحملة، والبالغة 50 ألفا و399 حالة تعدٍ على منافع النهر.
وتنوعت التعديات بين منشآت شُيدت على ردم بمجرى النهر، أو داخل حرم النيل، المقدر بـ30 مترا على ضفتى النهر يُحظر التعامل فيها، أو مزارع وأقفاص سمكية، والتى تنتشر تحديدا بفرعى النيل، دمياط ورشيد.
وأوضح التقرير، الذى حصلت «الشروق» على نسخة منه، تصدر محافظة المنوفية قائمة محافظات الجمهورية من حيث عدد حالات التعدى المرصودة، بواقع 11 ألفا و41 حالة، وجاءت الدقهلية فى المرتبة الثانية بـ6 آلاف و847 حالة، قبل بدء الحملة فى الخامس من يناير الماضى، فيما جاءت القاهرة فى نهاية القائمة بـ 302 حالة وتسبقها أسوان بـ327 حالة.
وشهدت محافظة الدقهلية النشاط الأبرز فى الحملة من حيث عدد الإزالات، حيث نجحت معدات وزارة الموارد المائية والرى فى إزالة 679 حالة تعدٍ، تلتها محافظة الغربية فى بـ 554 إزالة، ثم دمياط 524 حالة، بينما جاءت محافظة قنا فى مؤخرة القائمة بـ 125 حالة إزالة تسبقها الأقصر بـ161 حالة وأسيوط 165 حالة.
وبحسب التقرير، فإن هناك 45 ألفا و472 حالة تستهدفهم الحملة، الساعية لتحرير مجرى نهر النيل من التعديات وكذلك الملوثات، التى وضعت لها الوزارة خطة أخرى تضمنت تقديم المصانع التى تصرف بشكل مباشر أو غير مباشر على مجرى النيل مخطط لتوفيق أوضاعها، وأكد حسام مغازى، وزير الرى، توفيق 8 مصانع أوضاعها قبل نهاية العام الحالى، ليتبقى مصنع وحيد سيلحق بهم منتصف العام المقبل.