- 6 هجمات فى فرنسا.. و3 فى تركيا.. وهجوم فى بروكسل
شهدت أوروبا منذ بداية العام الماضى سلسلة من العمليات الإرهابية التى ضربت بالخصوص كلا من فرنسا وبلجيكا وتركيا، وكان آخرها ذلك الهجوم الذى وقع مساء أمس الأول فى مدينة نيس بجنوب فرنسا، وأدى إلى مقتل 84 شخصا على الأقل وإصابة العشرات دهسا بشاحنة.
وحظيت فرنسا بنصيب الأسد فى تلك الهجمات، التى تنوعت بين إطلاق النار أو التفجيرات، وأخيرا الدهس كما حدث فى مدينة نيس، وثبت لاحقا ارتباط أو تعاطف منفذيها مع تنظيم «داعش». وفيما يلى عرض لأبرز الهجمات الإرهابية التى شهدتها أوروبا منذ مطلع 2015.
فى 7 يناير من العام الماضى، قتل 12 شخصا فى هجوم على مقر مجلة «شارلى إيبدو» الساخرة بباريس، بينهم صحفيون ورسامون وشرطيان، وبعد يومين قتل المنفذان الأخوان شريف وسعيد كواشى أثناء محاولة اعتقالهما.
وفى 8 يناير، قتل أحمدى كوليبالى شرطية وأصاب موظفا بلديا فى مونروج جنوبى باريس، وفى اليوم التالى، احتجز رهائن داخل متجر يهودى فى باريس وقتل أربعة منهم قبل أن تقتله الشرطة.
أما فى 3 فبراير من العام ذاته، فتعرض 3 جنود لاعتداء بالسكاكين أثناء الخدمة أمام مركز لليهود فى نيس، وسرعان ما اعتقل المهاجم موسى كوليبالى (30 عاما)، الذى عبر أثناء احتجازه عن كراهيته لفرنسا والشرطة والجنود واليهود.
وفى 26 يونيو 2015 قتل ياسين صالحى مديره إيرفيه كورنارا وقطع رأسه قرب ليون، ثم حاول تفجير مصنع بتروكيماويات بتوجيه شاحنته للاصطدام بقوارير غاز، لكنه اعتقل قبل تنفيذ خطته.
أما أسوأ هجوم إرهابى تتعرض له فرنسا فوقع فى 13 نوفمبر 2015، وحصد الهجوم 130 قتيلا غالبيتهم من الشباب إضافة إلى 350 جريحا، واستهدفت الاعتداءات التى تبناها لاحقا تنظيم «داعش» مسرح باتاكلان فى باريس والعديد من مقاهى ومطاعم العاصمة، ومنطقة قريبة من ملعب فرنسا فى ضاحية سان دينيه.
وفى 13 يونيو الماضى، قتل المتشدد العروسى عبالة بالسكين شرطيا وذبح صديقته التى تعمل موظفة فى مخفر قريب.
وطال الإرهاب أيضا العاصمة البلجيكية بروكسل، ففى 22 مارس الماضى قتل أكثر من 30 شخصا فى سلسلة تفجيرات شملت مطار بروكسل الدولى ومحطة مترو مالبيك فى المدينة.
أما تركيا فقد تعرضت لسلسلة من الهجمات الإرهابية، كان آخرها الهجوم الدامى الذى استهدف مطار أتاتورك فى إسطنبول، فى 28 يونيو الماضى، وأدى إلى مقتل 41 شخصا وإصابة 239 آخرين، فى هجوم نُسب لتنظيم «داعش».
فيما وقع الهجوم الأكثر دموية بتركيا فى 10 أكتوبر 2015، حيث قُتل 103 أشخاص وأُصيب أكثر من 500 فى تفجيرين انتحاريين أمام محطة أنقرة المركزية للقطارات خلال تجمع مؤيد للأكراد، ونسبته السلطات إلى تنظيم «داعش».