قال المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، إن مباحثات جنيف الأخيرة أحرزت تقدمًا مرحليًا في بناء الثقة بين أطراف المعارضة المختلفة.
وأضاف «دي ميستورا»، خلال مؤتمر صحفي، مساء أمس الجمعة، أنه سيتم الوصول إلى حل جذري للأزمة السورية بشكل تدريجي.
وذكر أنه تمت مناقشات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون؛ للبحث في كيفية مشاركة باريس في حل الأزمة السورية.
وأعرب عن أمنياته بإقناع الأطراف المتنازعة للجلوس في مفاوضات مباشرة، مؤكدًا أن الأمم المتحدة ستكثف من جهودها لمحاربة التنظيمات الإرهابية في سوريا.
وأوضح أن محاربة الإرهاب هو الطريق للانتقال السياسي الجامع والشامل، مشددًا أن الحرب على الإرهاب يجب أن تتزامن مع سياسة لحماية المدنيين.
وذكر أن ملف الإرهاب هو الملف الأهم الذي تمت مناقشته خلال هذه الجولة من محادثات جنيف، موضحًا أن هناك أولوية لمحاربة الإرهابيين حسب تصنيف مجلس الأمن، والمسؤول أيضًا عن تصنيف الإرهابيين، وأن الأهم هو تنفيذ ما أقرته الأمم المتحدة.
واستطرد أن مكافحة الإرهاب تندرج تحت النقاط السبع التي تم الاتفاق عليها خلال جولات جنيف، مضيفًا أن محاربة الارهاب يجب أن تهدف لحماية المدنيين وليست فرصة لاستخدام الأسلحة المحظورة.
وأعلن عن أن الجولة المقبلة من مباحثات جنيف ستكون في بداية سبتمبر المقبل، وأن وفد الحكومة السورية قد وافق على المشاركة في الجولة المقبلة من المباحثات.