- التحقيقات: الجماعة حاولت رصد " لاسلكي الداخلية ".. والوزارة كانت تغير الشفرات بشكل دائم
جددت النيابة العسكرية، حبس 4 من أعضاء جماعة الإخوان، أمس الأول، بتهمة التجسس على مؤسسات حيوية فى الدولة، ومحاولة اختراق أنظمتها الإلكترونية، واستهداف الإعلاميين والقضاة والانضمام إلى جماعة أسست خلافا لأحكام القانون والدستور الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة.
كانت تحقيقات النيابة العسكرية، كشفت أن الخلية، مارست عملها قبل منتصف عام 2012، أى قبل انتخابات رئاسة الجمهورية بأيام، مشيرة إلى أن «الهدف الأساسى للخلية كان شقين، الأول رصد ومراقبة أجهزة الدولة وتنفيذ تقنية (القبضة الحديدية) على كل الأجهزة، والثانى نقل صورة كاملة عن بيانات الدولة وأجهزتها ووزارتها إلى الجماعة».
وقال مصدر أمنى إن التحقيقات مع أعضاء الخلية كشفت أن مقر جماعة الإخوان فى 38 شارع منصور أنشئ، ليكون قريبا من وزارة الداخلية حتى يمكنهم رصد إشارات اللاسلكى الخاصة بالوزارة وأن القيادات الأمنية علمت بذلك فكانت تقوم بتغيير الشفرات الخاصة بها وموجات اللاسلكى بشكل دائم.
وأكمل المصدر أن المتهمين قاموا برصد مدينة الإنتاج الاعلامى منذ فترة تمهيدا لاستهدافها من عناصر التنظيم فى الفترة المقبلة، مشيرا إلى أنهم خططوا فى البداية لاستهداف الاعلاميين حال خروجهم من المدينة باستخدام بنادق كلاشنيكوف ولكن حال دون ذلك تواجد قوة أمنية أمام المدينة فقرروا تنفيذها باستخدام السيارات الخاصة.
وتابع المصدر أن المتهمين استخدموا «vpn» وهو نظام سيرفر افتراضى يمكنك من الدخول بعيدا عن الرصد الامنى، حتى يمكنهم التواصل مع بعضهم البعض من خلال الانترنت ونقل البيانات بدون تعقب بأى طريقة، لأنه يساهم فى اخفاء التصفح عبر الانترنت، خلال عمليات اختراق المواقع الالكترونية الخاصة بالوزارات.