قال المفكر محمد فايق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن بناء الإنسان هو الاختيار الأساسي للمرحلة القادمة، وقضية حقوق الإنسان مطروحة بقوة من حيث حق المعيشة والتعليم والصحة، مشيرًا إلى أن المجلس يعمل حاليا على دمج حقوق الإنسان بالتنمية، قائلًا: «التنمية ليست تنمية اقتصادية بل وسيلة من وسائل تحقيق حقوق الإنسان».
وأضاف «فايق» خلال المؤتمر الختامي «أسبوع حقوق الإنسان»، أن الإرهاب المصدر الأساسي لانتهاك حقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن الدولة لم تواجه الإرهاب بل شنت حربا عليه وأن مصر الدولة الوحيدة التي تواجه الإرهاب.
وأشار «فايق» إلى، أن الحرب على الفساد واسترداد الأصول المنهوبة من الدولة والطاقة الكهربائية وتعزيز مشاركة المرأة والتأمين الصحي، وغيرها من التحديات، لافتا إلى أن هناك سلبيات لابد من رصدها ومواجهتها، مشيرا إلى محاولات المجلس لنشر ثقافة حقوق الإنسان في كافة المحافظات.
وقال مدير مكتبة الإسكندرية الدكتور مصطفى الفقي، إن المجلس القومي لحقوق الإنسان نقلة نوعية وقفزة للإمام، وأنه واجه العديد من التحديات لكن بحكمة رؤسائه استطاعوا المضي وتحقيق أقصى ما يمكن تحقيقه.
وأكد «الفقي» على عالمية حقوق الإنسان وأن المكتبة تضع قضية حقوق الإنسان نصب أعينها، مشيرا إلى أننا في عصر لا يستطيع أحد أن يعيش في عزلة كما أن الحرية أغلى شئ، مضيفا أن قضية حقوق الإنسان قضية نسبية ولكن يوجد حد أدنى لحركة حرية حقوق الإنسان.