«البيت الأبيض» يرفض تأكيد عدم وجود تسجيلات «عنصرية» لـ«ترامب» - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 6:47 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«البيت الأبيض» يرفض تأكيد عدم وجود تسجيلات «عنصرية» لـ«ترامب»

كتبت- سمر أحمد
نشر في: الأربعاء 15 أغسطس 2018 - 2:09 م | آخر تحديث: الأربعاء 15 أغسطس 2018 - 2:09 م

- «أوماروسا»: الرئيس الأمريكي علم بقرصنة رسائل الديمقراطيين قبل تسريبها.. وسأكشف فساد حملته الانتخابية
- كتاب «المعتوه»: مساعدي «بنس» يلقبونه بـ«الرئيس».. و«ترامب» تعهد بإقالة وزيرة التعليم ووصفها بـ«الغبية»

رفض البيت الأبيض، أمس الثلاثاء، استبعاد احتمالية وجود تسجيلات تثبت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تلفظ بلفظ عرقي في إشارة إلى الأمريكيين من أصل إفريقي، وذلك ردا على ما ذكرته أوماروسا مانيجولت نيومان، المستشارة السابقة لـ"ترامب"، في كتابها الجديد المثير للجدل حول الرئيس الأمريكي.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز: "لا أستطيع أن أضمن أي شيء"، مشيرة إلى أنها "لم تتواجد معه في كل مكان"، ولكنها "لم تسمعه قط ينطق تلك الكلمة"، بحسب صحيفة "ذا هيل" الأمريكية.

وأضافت "ساندرز": "لم أسمعه أبدا يستخدم هذا اللفظ أو أي لفظ مشابه، ولكني لا أستطيع أن أضمن أن الرئيس لم يتلفظ بكلمة زنجي".

وكانت "أوماروسا" قد ذكرت في كتابها الجديد الذي صدر أمس الأول تحت عنوان "المعتوه"، مشيرة إلى وجود تسجيلات لـ"ترامب" وهو يستخدم كلمة "زنجي".

وأشارت المسؤولة الأمريكية إلى أن لهجة "ترامب" العدائية ضد "أوماروسا" تأتي بسبب "غضبه الشديد إزاء افتقار المستتشارة السابقة للنزاهة"، وكان "ترامب" أنكر في وقت سابق استخدامه لتلك الكلمة، وشن هجوما عنيفا ضد "أوماروسا" حيث ووصفها بأنها "كلبة".

وأثار ذلك غضب شديد في الأوساط الامريكية، باعتبار أن الكلمة مدفوعة عنصريا، الأمر الذي انكرته "ساندرز" بشدة، قائلة إن: "الرئيس يهاجم أي شخص بغض النظر عن الجنس أو العرق"، مشيرة إلى أنه "يحارب النار بالنار".

من جانبها، قالت "أوماروسا"، في مقابلة مع شبكة "إم.إس.إن.بي.سي" الأمريكية، إن "ترامب" كان على علم بشأن "قرصنة" الرسائل الإلكترونية الخاصة بالحزب الديمقراطي قبل أن يقوم موقع "ويكليكس" بتسريبها خلال فترة الانتخابات الرئاسية عام 2016، مشيرة إلى أن مسؤولي الحملة تم توجيه أوامر لهم لتسريب لتلك الرسائل مع اقتراب نهاية الانتخابات ليكون تأثيرها أشد وقعا.

ورفضت "أوماروسا" تأكيد ما إذا كان ادعاؤها يثبت وجود قناة خلفية بين "ترامب" و"ويكليكس"، ولكنها أشارت إلى أنها "ستكشف الفساد الذي وقع في الحملة وكذلك داخل البيت الأبيض".

يُشار إلى أن المسؤولين الأمريكيين ربطوا بين تلك الرسائل ومحاولة روسيا التدخل في الانتخابات، واتهمت وزارة العدل الأمريكية 12 من "رجال المخابرات" الروسية باختراق حواسيب الحزب الديمقراطي.

وأوضحت "أوماروسا" أن المحقق الخاص روبرت مولر، المكلف بالتحقيق في التدخل الروسي، أجرى مقابلة معها كجزء من تحقيقه في العلاقة بين حملة "ترامب" وروسيا.

في غضون ذلك، رفعت حملة "ترامب" التي تستعد لترشيحه لفترة جديدة في 2020 شكوى ضد "أوماروسا" لأنها انتهكت اتفاق حفظ السرية الذي وقعت عليه عام 2016 مع حملة "ترامب".

وفي كتابها، ذكرت "أوماروسا" أن وزيرة التعليم الأمريكية بيتسي ديفوس اتهمت طلبة أطلقوا صيحات استهجان خلال إلقاءها خطاب بأحد الكليات، بافتقارهم "للقدرة على استيعاب" ما تحاول إدارة "ترامب" إنجازه، مشيرة إلى أن "ديفوس" كانت تقصد "طلبة من ذوي البشرة السمراء".

وقالت المستشارة السابقة أيضا إن "ترامب" وصف "ديفوس" بـ"الغبية" وأنه تعهد بإقالتها، وذلك بعد أن اشتكت "أوماروسا" له بأنها محاصرة في فندق بعد الخطاب الذي ألقته "ديفوس".

بدورها، قالت ليز هيل، المتحدثة باسم "ديفوس" إن مزاعم "أوماروسا" "زائفة"، مضيفة أنها "تروج لأكاذيب من أجل تحقيق ربح"

إلى ذلك، قالت "أوماروسا" في كتابها إن مساعدي نائب الرئيس مايك بنس كثيرا ما أشاروا إليه بـ"الرئيس"، وكذلك يمزحون سرا بأنه من سيؤول إليه الحكم في النهاية في البيت الأبيض.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك