تتجه التوقعات شبه النهائية للانتخابات البرلمانية التي جرت اليوم الأحد في ولاية بافاريا، إلى أن الحزب المسيحي الاجتماعي، شريك حزب المستشارة انجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي، في الاتحاد المسيحي، خسر الأغلبية المطلقة في الولاية.
وأظهرت التوقعات الأخيرة للقناتين الأولى والثانية بالتلفزيون الألماني (ايه آر دي) و(زد دي إف) أن الحزب المسيحي سيحصل على ما يتراوح بين 35.3% إلى 35.4% ما يعني فقدانه للأغلبية المطلقة بمقدار ملحوظ، لكنه سيظل أقوى حزب سياسي في الولاية رغم هذا التراجع.
وحسب هذه التوقعات، فإن حزب الخضر جاء في المركز الثاني بعد الحزب المسيحي بنسبة تتراوح بين 18.5 إلى 18.9%، وتلاه حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني الشعبوي بنسبة 10.9%، ثم تحالف (الناخبون الأحرار) بـ11.6% وأخيرا الحزب الاشتراكي الديمقراطي بنسبة تتراوح بين 9.6 إلى 9.9%.
ويصارع الحزب الديمقراطي الحر من أجل دخول البرلمان حيث تشير التوقعات إلى حصوله على نسبة تتراوح بين 5 إلى 5.1%، فيما فشل حزب اليسار مجددا في الحصول على نسبة الـ5% المؤهلة لدخول البرلمان.