أعلن بنك ابوظبى الوطنى عن استراتيجيته للسنوات الخمس القادمة فى مصر والتى تركز على نموذج عمل مصرفى حديث وتوجيه العملات الأجنبية إلى السوق المصرية، وذلك بعد مرور 40 عاما على التواجد البنك فى مصر.
وقال اليكس ثرسبى، الرئيس التنفيذى لمجموعة بنك أبوظبى الوطنى، ان استراتيجية البنك للسنوات الخمس المقبلة تقوم على تحديث المنتجات المصرفية للأفراد وتقديمها للعملاء عبر القنوات الإلكترونية البديلة، كما تستهدف الاستراتيجية المغتربين المصريين فى الخليج وكذلك الشركات الصغيرة والمتوسطة الموجهة للتصدير من مصر، وتقوم على دعم شبكة العملاء الأساسيين عبر المنطقة التى تربط بين الغرب والشرق.
وخطط البنك أيضا لتعزيز الاستثمار فى مصر من خلال شبكة من العملاء الدوليين وبناء العمليات المؤسساتية المصرفية والاستشارات المالية الدولية الموسعة وخدمات إدارة الثروات، مع التركيز على المشاريع فى قطاعى الطاقة والبنية التحتية: وهما اثنان من القطاعات ذات الأولوية فى مصر.
من جانبه قال أحمد إسماعيل حسن، الرئيس التنفيذى لبنك أبوظبى الوطنى فى مصر ان البنك اصبح لاعبا رئيسيا فى مجال تمويل القروض والقروض المشتركة، حيث تم تعيينه فى سبتمبر الماضى كمستشار مالى جنبا إلى جنب مع البنك الأهلى المصرى، لشركة الشرق الأوسط لتكرير البترول (ميدور) فى مشروع توسعة بقيمة 1.4 مليار دولار، لزيادة الطاقة التكريرية من 100000 إلى 160000 برميل يوميا بحلول نهاية عام 2017.
وفى مايو 2015: قاد قرض مشترك بمبلغ 521 مليون دولار أمريكى إلى الشركة القابضة لكهرباء مصر (EEHC) لدعم زيادة إنتاج الكهرباء فى مصر.
وفى أبريل 2015: تم تكليف البنك كمنظم رئيسى مع المؤسسة العربية المصرفية، سيتى جروب، واتش.اس.بى.سى، بنك ستاندرد تشارترد، بنك الاتحاد الوطنى لترتيب قرض بمبلغ390 مليون دولار أمريكى .
كما تم تكليف البنك فى ابريل 2015 كمدير مشترك من قبل البنك الأهلى المصرى ــ جنبا إلى جنب مع سيتى بنك ودويتشه بنك واتش.اس.بى.سى وستاندرد تشارترد – لإصدار سندات عالمية بقيمة 600 مليون دولار أمريكى.
اضاف اسماعيل ان العام الحالى شهد ايضا تعيين البنك كمستشار مالى من قبل أوراسكوم وشركة أبو ظبى الاستثمارات البترولية الدولية (ايبيك)، مع بى إن بى باريبا، لتمويل مشروع محطة توليد الكهرباء التى تعمل بالفحم بقيمة 1.95 مليار دولار أمريكى تنتج ثلاثة آلاف ميجاوات.
وشارك البنك خلال ديسمبر 2014 فى ترتيب تمويل بقيمة 1.32 مليار دولار أمريكى إلى الهيئة المصرية العامة للبترول، بمشاركة بنوك اتش.اس.بى.سى والبنك الأهلى المصرى، للمساعدة فى سداد الديون لشركات النفط العالمية.