تراجع الين مقابل الدولار واليورو، اليوم الأربعاء، متأثرا بتصريحات لوزير المالية اليابانى، فهم منها المتعاملون أن صندوق التقاعد الحكومى سيشترى فى أسهم طوكيو.
وحقق الإسترلينى أكبر المكاسب فى أوروبا مدعوما ببيانات إيجابية جديدة عن سوق العمل، أظهرت مواكبة الأجور للتضخم للمرة الأولى منذ 2010.
وثمة علاقة عكسية راسخة بين مؤشر نيكى والين، ويعمد المتعاملون الأجانب غالبا إلى بيع الين للتحوط من مخاطر العملة عند شراء الأسهم اليابانية، بينما يؤدى ارتفاع نيكى عادة إلى اتجاه المستثمرين اليابانيين للاستثمار فى الخارج مما يؤثر سلبا على الين.
وارتفع المؤشر 3% اليوم بفعل تعهد وزير المالية تارو آسو "بخطوات" من صندوق التقاعد البالغ حجمه 1.26 تريليون دولار ستظهر فى يونيو.
وتراجع الين إلى 102.25 ين للدولار و141.48 ين لليورو بانخفاض 0.3% و0.5% على الترتيب لكنه ظل فوق مستويات أدنى سجلها فى وقت سابق. وارتفع اليورو 0.2% إلى 1.3689 دولار رغم تصريحات غير مرحبة بصعود العملة من مسئولى البنك المركزى الأوروبى فى الفترة الأخيرة.
وارتفع الإسترلينى العالق فى نطاق ضيق، منذ منتصف فبراير، ما يصل إلى 0.5% أمام الدولار بعد تراجع البطالة أسرع من المتوقع إلى أقل من مستوى 7% الذى حدده بنك إنجلترا المركزى من قبل كعلامة على الحاجة لرفع أسعار الفائدة.
وعدل البنك ذلك المستوى لاحقا، لكن الأرقام تشير إلى أن التعافى البريطانى لن يقتصر على ارتفاع أسعار المنازل وتجدد الاقتراض الاستهلاكى، وزاد الجنيه الإسترلينى 0.3% إلى 1.6785 دولار و0.2% إلى 82.40 بنس لليورو.