رفضت المحكمة الدستورية الاتحادية في كارلسروه بألمانيا محاولة من قائدة سابقة بالجيش للنظر في الإجراءات التأديبية التي اتخذت ضدها بشأن ملفها الشخصي الخاص بالمواعدة.
وقضت المحكمة الدستورية الاتحادية في كارلسروه برفض الشكوى التي حركتها القائدة حيث إن العقوبة انقضت بالفعل بموجب القانون العسكري.
وفي 2019، أنشأت أناستازيا بيفانج التي كانت قائدة حينها في الجيش الألماني ملفا على تطبيق المواعدة "تندر". وإلى جوار صورتها كتبت "عفوية، متحولة، علاقة مفتوحة".
وقام رئيسها في الجيش بتوجيه اللوم لها رسميا.
وحركت الجندية دعوى ضد رئيسها، والتي باءت بالفشل. وأيدت المحكمة الإدارية الاتحادية توجيه اللوم في مايو 2022، قائلة إنه في حين أن سلوك بيفانج لم يضر بسمعة الجيش الألماني ككل، ولكن القائدة لم تف بواجبها في الحفاظ على سمعتها كجندية.
ثم حركت بيفانج شكوى دستورية أمام المحكمة العليا بألمانيا بدعم من مجتمع الحقوق المدنية ورابطة "كيير بي دبليو" الخاصة بمجتمع الميم. وكان هدفها هو تعزيز "تقرير المصير الجنسي كتعبير عن الحقوق الشخصية العامة" من خلال حكم تاريخي.
ولكن بيفانج تأخرت في تحريك شكواها، حيث إنه بموجب القانون التأديبي العسكري الألماني، ينقضي توجيه اللوم بعد ثلاث سنوات. وقضت المحكمة بأنه من المرجح أن الهدف من الشكوى قد تحقق وقالت إن بيفانج لم توضح بما يكفي سبب أن الحماية القانونية مازالت مطلوبة.