8 شباب بكفر الشيخ يحاربون سلبيات المجتمع بأفلام قصيرة عبر السوشيال ميديا - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 12:42 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

8 شباب بكفر الشيخ يحاربون سلبيات المجتمع بأفلام قصيرة عبر السوشيال ميديا

محمد نصار
نشر في: الأحد 16 مايو 2021 - 5:43 م | آخر تحديث: الأحد 16 مايو 2021 - 5:43 م

أعتاد 8 شباب من أبناء مدينة بيلا، بمحافظة كفر الشيخ، منذ حوالي 3 سنوات على محاربة سلبيات المجتمع من خلال تصوير أفلام روائية قصيرة وطرحها على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر وموقع الفيديوهات الشهير يوتيوب، والتي حققت مُشاهدات عالية منذ طرحها، وصنعت منهم أبطالا أشاد بهم كافة أطياف المجتمع المصري.

والفريق يضم كل من: "مصطفى علوة، 27 عاما، خريج كلية الهندسة بجامعة كفر الشيخ، ومصطفى عنز، 26 عاما، خريج إعلام، وبلال ضبعون، 27 عاما، خريج آداب، وأسامة جعفر، 27 عاما، خريج تجارة، ومحمد عبد الرؤوف، 26 عاما، خريج هندسة، ومحمود إبرهيم، 27 عاما، خريج علوم، وعامر المتولي، 28 عاما، خريج نظم ومعلومات، وإسلام شريف، 19 عاما، طالب في كلية التربية الرياضية، وأحمد سامح، 19 عاما، طالب في كلية التجارة، وأحمد القطري، 22 عاما، طالب في كلية الآداب".

وبدأ الفريق، منذ عدة سنوات فى إنتاج سلسلة أفلام روائية قصيرة لمحاربة العادات السيئة في المجتمع، جذبت أنظار الجميع، بعد أن سلطت الضوء على السلبيات التي يُعاني منها المجتمع.

ويقول مصطفى عنز، أحد المُشاركين في الأفلام والمسئول الإعلامي للفريق، إن الفريق يصور منذ أكثر من 3 سنوات عدة أفلام روائية قصيرة، يُجرى خلالها علاج عدد من القضايا التي تشغل بال المواطنين عبر استهداف جيل النُشئ والمُراهقين فى مثل تلك المُبادرة الشبابية، والتي لاقت استحسان الكثير من فئات المُجتمع المصرى.

وأضاف عنز، أنه وأصدقائه اجتمعوا لتصوير عددا من الأفلام التوعوية، ضد قضايا هامة كـ"المُخدرات، وفيروس كورونا"، وأفلام أخرى لدعم مرضى السرطان، وحث الشباب على استغلال شهر رمضان المبارك فى فعل الخيرات والبُعد عن المُنكرات، وغيرها من الأفلام الهادفة الأخرى.

وأكد أن الفكرة جاءتهم عن طريق صديقهم مصطفي علوة، مهندس مدنيّ، في عمل عدة فيديوهات توعوية، لنُصح وإرشاد الشباب، وتحذيرهم من مخاطر الإدمان، وكذلك دعم مرضي السرطان وتحسين حالتهم النفسية، وكانت من هنا انطلاقتهم، وقرروا الاستمرار في عمل هذه الفيديوهات لتتحول بعد ذلك إلى أفلام روائية قصيرة، تشمل سيناريو وحوار وتصوير ومونتاچ وموسيقي، وغيرها من أساسيات الفيلم القصير.

وأوضح عنز، أن عدد الأفلام القصيرة التي قاموا بتصويرها خلال 3 سنوات بلغت حوالي 15 فيلما قصيرا، منها أفلام تتحدث عن قضايا الإدمان والمخدرات، وتجارة الأعضاء البشرية، وحبة الغلة القاتلة، وأصدقاء السوء، وفيلمان عن جائحة فيروس كورونا للتحذير من الاستهتار في التعامل مع هذا الفيروس الخطير، وفيلم آخر عن أكل حقوق الميراث بين الإخوة وبعضهم البعض، وغيرها من الأفلام الهادفة الأخرى.

وأشار عنز، إلى أنه يتم حاليا تنظيم عدة مُبادرات شبابية على أرض الواقع لحث المواطنين على نظافة بلدهم، وكذلك الاهتمام بارتداء الكمامة وتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا المُستجد.

وأكد أن الفريق الشبابي مُستمر في محاربة كل السلبيات التي يُعاني منها المُجتمع المصري من خلال الأعمال الدرامية التي يقومون بها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك