قبل تولي أول سيدة رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية رسميا، الشهر المقبل، تواجه واحدة من النساء القلائل، اللاتي يقودن إحدى الرياضات الأولمبية، تحديا انتخابيا.
وتخوض السويدية بيترا سورلينج، رئيسة الاتحاد الدولي لتنس الطاولة منذ عام 2021، انتخابات رئاسة الاتحاد، يوم27 مايو الجاري، ضد منافسين من قطر وموريتانيا.
ويبدو أن المنافسة في الانتخابات، المقررة بالعاصمة القطرية الدوحة بعد بطولة العالم لتنس الطاولة، ستكون منحصرة بين سورلينج وخليل المهندي، رئيس الاتحاد القطري للعبة، والخبير في شؤون الاتحاد الدولي منذ عام 1997.
وتحدثت سورلينج للصحفيين، أمس الخميس، في مكالمة عبر الإنترنت، عن المهندي، حيث قالت: "إنه يشعر بأنه أمضى وقتا طويلا في هذه الرياضة، ويقول إنه يستحق أن يصبح الرئيس القادم.. إنه عالم ديمقراطي، والجميع، دعونا نقول، أحرار في خوض حملاتهم الانتخابية".
وكانت سورلينج في اليونان، خلال مارس الماضي، عندما فازت كيرستي كوفنتري، من زيمبابوي، برئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، متفوقة على 6 مرشحين من الرجال، في الانتخابات الأخيرة.
وقالت عن كوفنتري: "أتطلع، بفضل علاقتي الطيبة معها، للعب دور في دعمها بشكل كامل، في المرحلة الجديدة من مسيرة اللجنة الأولمبية الدولية".
وتستند سورلينج في حملتها الانتخابية إلى سجل حافل، يشمل زيادة بمقدار ثلاثة أضعاف في الإيرادات التجارية للاتحاد الدولي لتنس الطاولة، منذ عام 2019، بالإضافة لبيع جميع تذاكر منافسات اللعبة بدورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024).
وصرحت السويدية: "أكبر تحد نواجهه الآن في أولمبياد لوس أنجليس، هو أننا نعتقد أن سعة ملعب مبارياتنا ضئيلة للغاية.. إنها مشكلة".
وستأتي الانتخابات في أعقاب استضافة قطر بطولة العالم لتنس الطاولة، التي تفتتح غدا السبت، وتستمر حتى يوم 25 مايو الحالي.
وفي هذه الأثناء، أشارت سورلينج إلى إمكانية إيجاد حل انتخابي، بقولها: "حتى لا يكون لدينا أي خاسرين.. ليس لدينا وقت نهدره في صراعات داخلية".