تعهد بنك كندا المركزي لأول مرة بالإبقاء على سعر الفائدة عند مستواها التاريخي المنخفض لعدة سنوات بهدف دعم تعافي اقتصاد البلاد.
يأتي ذلك فيما قرر البنك، اليوم الأربعاء، الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسية عند مستوى 25ر0 في المئة.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن لجنة السياسة النقدية برئاس محافظ البنك المركزي تيف ماكليم ترى أن هذا هو أقل مستوى ممكن للفائدة، كما تعهدت اللجنة بالإبقاء على الفائدة المنخفضة حتى يتراجع معدل البطالة في كندا إلى قرب مستوياته قبل جائحة فيروس كورونا المستجد وعودة معدل التضخم إلى المستوى المستهدف، وهو 2 في المئة سنويا.
وبحسب وكالة بلومبرج، يعني هذا عدم زيادة معدل الفائدة قبل نهاية 2022 وفق التوقعات ربع السنوية الجديدة للبنك المركزي.
ويعتبر بيان البنك المركزي الكندي أقوى تعهد يصدره باتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لمساعدة اقتصاد البلاد في التغلب على تداعيات جائحة كورونا.
كمان ماكليم صرح أواخر الشهر الماضي بأنه يتوقع أن يستغرق الاقتصاد الكندي وقتا طويلا للتعافي من تداعيات الجائحة، وهو ما يتطلب استمرار البنك المركزي في شراء السندات الحكومية للإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوياتها المنخفضة التاريخية لفترة غير محددة.
وحذر ماكليم من أن تعافي الاقتصاد سيكون بطيئا ومتذبذبا، مشيرا إلى أن البنك المركزي سيواصل شراء السندات الحكومية، حتى يستقر التعافي الاقتصادي، وأكد أن انخفاض معدل التضخم هو الهاجس الرئيسي لصناع السياسة النقدية حاليا.