• والدة الضحية: «الإهمال» قتل ابنتي.. وليس معقول أن يعاقب من قتل كلب ولا يعاقب من قتل إنسان
قررت النيابة العامة بالسويس، إحالة جثة (أمنية.م - 24 عامًا) إلى الطب الشرعي، لإجراء الكشف الطبي عليها، بعد قيام أسرتها وزوجها بالتقدم ببلاغ إلى النيابة، يتهم إدارة إحدى المستشفيات الخاصة وأطباء المستشفى، بالتسبب في وفاتها أثناء إجراءها عملية ولادة، مؤكدين أن ما وصفوه بـ«الإهمال الطبي» السبب الرئيسي لوفاتها.
وقال والد السيدة المتوفية، إن "«الإهمال الطبي الجسيم» كان السبب في وفاة ابنته التي تركت طفلتها عمرها أيام فقط، مشيرًا إلى أنه "شاهد بنفسه أن غرفة العمليات التي أجريت داخلها الجراحة، لا تصلح أن تكون «ورشة» وليس «غرفة عمليات»"، على حد قوله.
وأضاف والد المتوفية، "خلال الجراحة، احتاجت ابنتي إلى الأكسجين، والغريب أن المستشفى لم يكن بها أكسجين، مما تسبب في إصابتها بإختناقات وضمور في المخ أدى إلى وفاتها، بالإضافة إلى جوانب إهمال عديدة بالمستشفى"، بحسب وصفه.
وأكمل، "تقدمت أنا وزوج ابنتي ببلاغ إلى النيابة العامة بالسويس، وانتقل وكيل النيابة العامة إلى مشرحة مستشفى السويس العام، ثم أصدر قراره بإحالة ابنتي إلى الطب الشرعي"، مؤكدا: أن "كل ما أريده أن يتوقف الإهمال الطبي، حتى لا يتعرض أي أب لفقد ابنته، وليس معقول أن يقف الجميع في مصر من أجل معاقبة من قتلوا كلب، وفي نفس الوقت لا يتم معاقبة من يقتلون الناس بالإهمال"، بحسب قوله.
من جانبه، قال محمود رياض مدير إداري بإسعاف السويس نائب رئيس اللجنة النقابية بإسعاف السويس، إننا "قمنا بلاغًا إلى مدير الشئون الصحية بالسويس، بوفاة السيدة بسبب الإهمال الطبي بالمستشفى، وعلمنا أنه تم تشكيل لجنة للتحقيق، ولكن لم يتم إبلاغنا بنتيجة التحقيق".