اعترض محامو المتهمين في قضية أنصار بيت المقدس الثالثة، التي تجري وقائعها في المحكمة العسكرية بالهايكستب، اليوم الثلاثاء، على عدم تمكن أهالي المتهمين من في القضية من الدخول، بالإضافة لمنع بعضهم من دخول القاعة فرفضوا استكمال الجلسة فقررت هيئة المحكمة تأجيل الجلسة لـ25 أغسطس لاستكمال الشكل القانوني.
يواجه المتهمون في القضية ارتكاب عددا من الوقائع من بينها: «الهجوم على كمين الفرافرة»، ووجهت النيابة لهم أنهم «رصدوا وراقبوا الوحدة على مدى يومين قبيل ارتكاب جريمتهم، ووضعوا مخططا لتنفيذ العملية، وانطلقوا يوم التنفيذ صوب الوحدة مستقلين 3 سيارات، ومرتدين ملابس عسكرية مموهة، وواقيات من الرصاص، ومحرزين أسلحة نارية، عبارة عن 17 بندقية آلية، وبندقية قنص وذخائرها، وقذائف آر بى جى، وعبوات متفجرة».
وبمجرد وصول المتهمين إلى موقع الكمين، اعتلى المتهم هشام عشماوي تبة صخرية، وأطلق أعيرة نارية من بندقية قنص صوب الجنود القائمين، وألقى عبوات متفجرة تجاه أبراج مراقبتها، بينما فجر المتهم العاشر عبوة ناسفة داخلها، وأطلق الآخرون من أعضاء مجموعة التنفيذ أعيرة نارية من أسلحتهم صوب مجنديها، وقذفوها بعبوات متفجرة وقاذفات صواريخ، فقتلوا قرابة 30 من مجنديها.
وتولى المتهم الثالث والعشرون واسمه الحركي «محمود» تصوير الواقعة حال ارتكابها، ولاذ المتهمون بالفرار، وأطلق عليهم قوات حرس الحدود أعيرة نارية عطلت اثنتين من السيارات المستخدمة فى العملية، قبل أن يسقط محمود محمد مبروك السوركى أحد أعضاء المجموعة المنفذة للعملية قتيلا فى الحال، ويصاب 5 متهمين من بينهم شخص توفي فيما بعد هو والمتوفي السيد عيد سالم غنيم.
ويحاكم في القضية 66 متهما حضوريا، فضلًا عن 89 متهمًا غيابيًا، من بينهم: هشام علي عشماوي ضابط الصاعقة المفصول، ومحمد أحمد نصر قائد تنظيم كتائب الفرقان المتهم باستهداف سفينة أثناء عبورها لقناة السويس وضرب مقر القمر الصناعي بالمعادي، وسلمي المحاسنة عضو مجلس شورى التنظيم وفقا للتحقيقات، بالاضافة قيادات أخرى للتنظيم.