«جيروزاليم بوست»: «صفقة القرن» فى مراحل إطلاقها الأخيرة - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 6:26 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«جيروزاليم بوست»: «صفقة القرن» فى مراحل إطلاقها الأخيرة

رباب عبدالرحمن ووكالات
نشر في: الأحد 16 سبتمبر 2018 - 10:27 م | آخر تحديث: الأحد 16 سبتمبر 2018 - 10:27 م

مسئولون أمريكيون للصحيفة: خطة السلام قد تنفذ بمشاركة السلطة الفلسطينية أو بدونها... وأبو مازن يحذر من مخططات إسرائيلية لتقسيم المسجد الأقصى


نقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، أمس، عن كبار المسئولين فى الإدارة الأمريكية القول إن خطتهم للسلام فى الشرق الأوسط والمعروفة إعلاميا بـ«صفقة القرن»، أصبحت فى طور «ما قبل الطرح»، فى الوقت الذى يكمل فريق السلام فى الشرق الأوسط بقيادة جاريد كوشنير صهر ترامب، وجيسون جرينبلات، ممثله الخاص فى مفاوضات الشرق الأوسط، الجزء الاقتصادى للخطة.
ونقلت الصحيفة، عن المسئولين الأمريكيين، دون تسميتهم، القول، إنهم يريدون إطلاق الخطة فى وقت يحقق لها أفضل فرص النجاح، و«يمكن أن ذلك يحدث بسرعة كبيرة» وفقا للمسئولين.
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية فإن فريق ترامب يرى أنه يمكن فى نهاية المطاف أن يقدم للرئيس الخطة مع توصية للمضى قدما فيها بمشاركة أو بدون مشاركة من السلطة الفلسطينية. مضيفة أن الفريق الاقتصادى قد يشرك أطرافا مهتمة خارج النطاق الحكومى من أجل الشراء ووضع الموظفين الجدد الذين سيديرون عملية الطرح العام للمشاريع الاقتصادية المعدة ضمن خطة السلام.
ويرى المسئولون الأمريكيون أن الإجراءات العقابية التى أعلنها ترامب ضد الفلسطينيين، بما فى ذلك إغلاق مكاتب منظمة التحرير الفلسطينية فى واشنطن وتخفيض المساعدات للضفة الغربية وغزة، وقطع المساعدات لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا» لا تعبر عن مضمون خطة السلام وإنما هى مراجعات للمساعدات الخارجية.
وفى حين يرى قادة السلطة الفلسطينية أخيرا إدارة ترامب أنهم أعداء للشعب الفلسطينى معتبرين أن خطتهم للسلام «ميتة قبل أن تولد». يراهن الفريق الأمريكى على أن حلفاء رام الله العرب لن يرفضوا قراءتها أو المشاركة فيها بمجرد اطلاقها، بحسب «جيروزاليم بوست».
ومن جانبه، قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، اليوم، إن إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تنحاز إلى إسرائيل فى القضايا الرئيسية فى الصراع المستمر منذ عقود مما يقضى على أى فرصة للسلام فى الشرق الأوسط.
وأضاف عريقات فى مقابلة مع «رويترز» :«لا أعتقد أنهم سيقدمون خطة فى أى وقت». وأضاف «العالم كله يرفض أفكارهم. هم ينفذون بالفعل خطتهم بتغيير المرجعيات».
وقال عريقات إن من الواضح أن الولايات المتحدة قبلت بمواقف إسرائيل فيما يتعلق بباقى القضايا الرئيسية الكبرى فى الصراع، وليس القدس فحسب، بما فى ذلك مصير ملايين اللاجئين الفلسطينيين منذ حرب عام 1948 وبناء المستوطنات الإسرائيلية على أراض يعتبرها الفلسطينيون جزءا من دولتهم المستقلة فى المستقبل.
وقال عريقات: «الأمر الوحيد الذى فعلته هذه الإدارة منذ أن جاءت إلى السلطة هو إبعاد الإسرائيليين والفلسطينيين عن مسار السلام ومسار حل الدولتين».
إلى ذلك، حذر الرئيس الفلسطينى محمود عباس، اليوم، من مخططات إسرائيلية تستهدف تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود. وقال فى بداية اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية فى رام الله «هناك قضية المسجد الأقصى حيث إن إسرائيل ربما ستقرر، وهناك أدلة كثيرة على ذلك، بأن يكون هناك صلوات مسموح بها لليهود فى المسجد الأقصى كالمسلمين وهذا يعنى أنهم يسعون لتكرار تجربة المسجد الإبراهيمى الشريف»، بحسب وكالة رويترز.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك