أجرى رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي اليوم الأربعاء سلسلة اجتماعات خلال زيارة لمحافظة ميسان لمناقشة الوضع الأمني والسيطرة على السلاح المنفلت.
وقال الكاظمي، خلال سلسلة اجتماعات من القيادات الأمنية والمسؤولين الإداريين والمتظاهرين: "نحتاج إلى تضافر الجهود من أجل أمن المحافظة، وأكثر الخروقات ستظل تحت عنوان النزاعات العشائرية، وعشائرنا الأصيلة لن تتأخر في مساعدة الحكومة ببسط الأمن والاستقرار".
وأضاف أن "سوء التخطيط أربك العديد من المشاريع في المحافظات وجعلها متلكئة، ويجب أن يكون هناك فريق عمل متخصص واستثنائي لتذليل كل العقبات".
وذكر الكاظمي أن "الحاجة ماسّة لوضع استراتيجيات وبدائل حديثة وحضارية في الخدمات والبنى التحتية، وبتكاليف أقل"، مشيرا إلى أنه من غير المعقول وجود مشاريع متلكئة منذ عام ٢٠٠٨ إلى اليوم، واصفا ذلك بأنه "جريمة بحق المواطن واستحقاقه للخدمات".
من جانب أخر، تفقد رئيس الوزراء العراقي حقل حلفاية النفطي العملاق الذي تتولى شركة بتروجاينا الصينية استثماره بطاقة ٤٠٠ ألف برميل يوميا واطلع على سير العمل فيه.
كما اجتمع مع ممثلين عن متظاهري محافظة ميسان واستمع لمطالبهم وقام بزيارة المنافذ الحدودية في المحافظة مع إيران ومشاريع تنقية المياه.
وتواصل القوات العراقية منذ أكثر من أسبوع أوسع عملية أمنية في محافظة ميسان لتعقب عناصر الجريمة المنظمة والسلاح المنفلت لدى العشائر العراقية.