اتهمت أسرة موظف بالتربية والتعليم ممرضا بمستشفى ههيا المركزي بمحافظة الشرقية، بضربه في مكان حساس والتسبب في موته في الحال داخل قسم الاستقبال بنفس المستشفى، في مشاجرة نشبت مع أمن قسم الطوارئ بسبب الإهمال الطبي.
ترجع الواقعة لمساء الأحد عندما أصيب السيد م، 56 سنة، إداري بالتربية وتعليم، بحالة ضيق تنفس وعدم القدرة على الحركة بشكل صحيح، وانتقل بواسطة أسرته إلى مستشفى ههيا المركزي لإسعافه، ولكن نجله تشاجر مع موظفي المستشفى بعد ترك المريض أكثر من ساعة دون فحص أو إسعافات، وخلال المشاجرة ركل أحد الممرضين المريض في مكان حساس عن طريق الخطأ أسفر عن وفاته في الحال.
تقدمت أسرة المريض ببلاغ رسمي حمل رقم 4517 إداري ههيا، اتهمت فيه المستشفى بالإهمال الجسيم وتغيب طاقم الأطباء عن عملهم وقتل الموظف ضربا بعد رفض علاجه أو إسعافه داخل قسم الطوارئ.
وقالت الأسرة في بلاغها إن المريض دخل المستشفى في حالة ضيق تنفس ولم تجد أسرته الطبيب المعالج، وتمكن أحد الممرضين من فحصه وأكد احتياجه لجهاز تنفس صناعي، ثم ذهب الممرض للبحث عن الطبيب وإحضار الجهاز لإسعاف المريض.
أضاف البلاغ أن الممرض لم يعد، ما دفع نجل المريض للبحث عنه ووجده جالس على مكتبه، وعند سؤاله عن الطبيب وجهاز التنفس قال لم أجد الطبيب، ونشبت مشاجرة بين نجل المريض والممرض في حضور المريض نفسه، وأثناء المشاجرة ركل الممرض المريض عن طريق الخطأ بمكان حساس، أسفر عنه سقوطه على الأرض وتبوله لا إراديا ولفظ أنفاسه الأخيرة في الحال.
قال شهود عيان إن المستشفى المركزي بههيا شهدت حالة من الفوضى أثناء المشاجرة واشتبك طاقم أمن المستشفى مع أسرة المريض وتم التعدي عليهم بالضرب طبقا لبلاغ الشرطة المحرر، كما اتهمت أسرة المجني عليه أفراد أمن المستشفى بالاشتراك في قتل والدهم.
تم تحير محضر بالوقعة والتحفظ على حثة الموظف تحت تصرف النيابة العامة التي أمرت بفحص وتشريح الجثمان لمعرفة سبب الوفاة، وتولت متابعة التحقيقات، بعد القبض على الممرض وأحد أفراد أمن المستشفى.