قللت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، من حجم الخلافات بين بلادها وفرنسا في ما يتعلق بفرص انضمام ألبانيا ومقدونيا الشمالية الاتحاد الأوروبي.
جاء ذلك خلال المشترك الصحفي الذي عقده الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية انجيلا ميركل في مدينة تولوز الفرنسية اليوم الأربعاء في أعقاب الجلسة المشتركة لمجلسي الوزراء الألماني والفرنسي.
وقالت ميركل إن ألمانيا وفرنسا تريان أن الدولتين اللتين تقعا في غرب البلقان في حاجة لمثل هذه الفرصة، وأضافت أنها تدعم رغبة فرنسا في إدخال إصلاح على عملية الانضمام بحيث تتم بشكل أكثر شفافية وقابل للتعديل.
ورأت ميركل أنه لا يمكن البدء في محادثات الانضمام إلا بعد توضيح قضايا بعينها، مشيرة إلى إمكانية وجود " بعض الاختلاف في التفاصيل".
وتابعت ميركل بالقول إن الجانبين سيواصلان التفكير في كيفية الذهاب إلى القمة الأوروبية غدا الخميس بموقف مشترك يتعين أيضا الموافقة عليه من قبل الدول الأخرى في الاتحاد الأوروبي.
وأوضح ماكرون أن هناك ضرورة لتعديل عملية الانضمام قبل إتاحة الفرصة لضم أعضاء جدد، لافتا إلى ضرورة إتاحة إمكانية قطع هذه العملية إذا تطلب الأمر وذلك في إشارة إلى تركيا.
وقال إن الحديث مع أنقرة عن الانضمام متواصل رغم أنه لا يوجد أحد يتوقع إمكانية حدوث الانضمام في الوقت الراهن.
واعترف ماكرون بأن ألبانيا ومقدونيا الشمالية بذلتا جهودا كبيرة من أجل البدء في مفاوضات الانضمام، لكنه رأى أن من المتوقع أن يطول الأمر بعض الشيء هذه المرة.
كانت مقدونيا الشمالية وجهت نداء عاجلا إلى زعماء الاتحاد الأوروبي للبدء في مفاوضات الانضمام، وقال زوران زائيف، رئيس وزراء مقدونيا الشمالية على هامش محادثات في بروكسل إن بلاده تنتظر اتخاذ قرار مستحق للغاية بالبدء في مفاوضات الانضمام.
وأشار زائيف إلى أن بلاده أوفت بكل الشروط المطلوبة من الاتحاد الأوروبي وغيرت اسمها من مقدونيا إلى مقدونيا الشمالية.