ارتفع معدل تلوث الهواء في المدينتين الباكستانيتين التوأم، راولبندي وإسلام أباد، وفي منطقة موري الجبلية، إلى مستويات خطيرة؛ ما أدى إلى تسجيل زيادة كبيرة في أمراض الجهاز التنفسي والجلد، بما يشمل السعال الجاف والإنفلونزا واحتقان الأنف والتهاب العين وتهيج الجلد.
وأفادت صحيفة "ذا إكسبريس تريبيون" الباكستانية، اليوم الخميس، بأن غياب الأمطار خلال الأسابيع الثلاثة الماضية أدى إلى تراجع حاد في جودة الهواء.
وغطى الضباب الدخاني السماء نتيجة للتلوث الناتج عن المصانع والمركبات وأفران الطوب وآلات تكسير الأحجار، بالإضافة إلى الغبار المستمر الناتج عن مواد البناء، ما أدى إلى تسجيل زيادة مطردة في مستويات التلوث.
وتجاوز مؤشر جودة الهواء في روالبندي 158 نقطة، وفي إسلام آباد 147 نقطة.
أما في موري، فقد ارتفع المؤشر إلى 98 نقطة، وفي مناطق أخرى من روالبندي، تجاوزت مستويات التلوث 170 نقطة.
جدير بالذكر أن الغبار والانبعاثات التي تتراكم على مدار الساعة، تتسبب في تدهور جودة الهواء.