تنظر، الدائرة الأولى بمحكمة الإسكندرية الابتدائية للأمور المستعجلة، اليوم السبت، الدعوى القضائية رقم 788 لسنة 2019، والتي تتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بدعم الإرهاب الموجه ضد الدولة المصرية ومؤسساتها ومواطنيها.
وقررت نفس الدائرة، في 28 سبتمبر الماضي، تأجيل الدعوى، المقامة من طارق محمود المحامي السكندري، لجلسة الغد؛ لإعلان "أردوغان" بشخصه بالطريق الدبلوماسي المصري في تركيا.
واعتبرت الدعوى أن "أردوغان" يُعد من القيادات الأولى للتنظيم الدولي للإخوان، والمسئول عن العمليات الإرهابية التي حدثت في مصر وتستهدف المواطنين؛ لإيوائه قيادات الإخوان في تركيا بأوامر منه، ودعمهم لوجيستيا وماديا للتآمر والتخطيط على ارتكاب العمليات الإرهابية التي تحدث في مصر.
كما اعتبرت الدعوى أن جهاز المخابرات التركي وبأوامر من "أردوغان" يدعم القيادات الاخوانية لارتكاب تلك العمليات، مضيفًا أنه جعل من تركيا ملاذًا آمنًا للإرهابيين، فضلًا عن جعل الأراضي التركية نقطة انطلاقة لكافة العمليات التي تستهدف مصر وتهدد أمنها القومي.
وأشارت الدعوى أن "أردوغان" يدعم القنوات الاخوانية المساندة للإرهاب والتي تبث من تركيا وتحرض على إسقاط الدولة المصرية، ونشر الفوضى والاضطرابات والفتنة والإضرار مصالح للبلاد، وبذلك يعد الداعم الأول للإخوان وقنواتهم، مما يؤكد دعمه للإرهاب الموجه ضد مصر، ومحاولاته لتشويه صورتها في المحافل الدولية وتدخله المرفوض في الشأن الداخلي وتحريضه على مصر.
وطالب المحامي، بضرورة إصدار حكم مستعجل يقضي باعتبار رئيس تركيا "أردوغان" داعمًا للإرهاب الموجه ضد الدولة المصرية مؤسساتها ومواطنيها، واعتباره مسئولًا عن العمليات الإرهابية التي تقودها جماعة الإخوان والمدعومة منه شخصيًا والتي خَلفت شهداء ومصابين.