• السادات: لابد أن يتحد العرب لمواجهة «داعش» قبل انتقال خطره إلى الدول الأخرى
استنكر عدد من الأحزاب السياسية، أمس، الجريمة التى نفذها تنظيم «داعش» الإرهابى ضد العمال المصريين فى ليبيا، وطالب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، بضرورة تأمين الجالية المصرية فى ليبيا، والإسراع بتحريك المجتمع الدولى وتوحيده ضد داعش، كما دعا إلى سرعة إجلاء المصريين من اليمن، ومنع السفر إلى هناك، وغلق السفارة المصرية فى صنعاء أو تعليق نشاطها، أسوة بجميع دول العالم التى تتفهم خطورة الأوضاع هناك، حتى لا يتكرر حادث مروع مماثل لما حدث فى ليبيا.
وأكد السادات، ضرورة تفعيل اتفاقية الدفاع العربى المشترك لمواجهة الأخطار فى منطقتنا العربية، وإعادة النظر فى المواثيق الموقعة فى هذا الإطار، بما يحقق التعاون والتنسيق العسكرى بين الدول العربية، لصد أى عدوان محتمل.
أما حزب الوفد فأصدر بيانا وجه خلاله التحية والتقدير لقواتنا المسلحة لتوجيهها ضربات عسكرية على معسكرات تنظيم داعش الإرهابى، مؤكدا حق مصر فى القصاص والدفاع عن أمنها واستقرارها.
وأشاد الربان عمر المختار صميدة، رئيس حزب المؤتمر، بالضربة الجوية التى وجهتها قواتنا المسلحة فجر أمس، مؤكدا أن الضربة ستكون ردا قويا على معاقل هذا التنظيم الإرهابى فى ليبيا،، وأدان نادر بكار، مساعد رئيس حزب «النور» لشئون الإعلام، ما اقترفته أيادى تنظيم «داعش» الإرهابى، وقال عبر حسابه على موقع «تويتر»: «نصطف مع الدولة فى حربها ضد هذا الإرهاب الآثم».
وقال طارق الخولى عضو تحالف «فى حب مصر»: إن التدخل العسكرى لا نثأر من خلاله فقط لشهدائنا، وإنما ردا لكرامة وطن بأكمله، كما ندد أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار السابق، بما وصفه بـ«الجريمة البشعة»، مؤكدا أن المصريين لن ينسوا ما حدث لأبنائهم فى ليبيا.