أطلق المركز الإعلامى للأزهر الشريف، بالتعاون مع مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، أمس الأحد، سادس رسائل حملة «نصيبا مفروضا»، التى تستهدف تسليط الضوء على فلسفة الميراث فى الإسلام، وتوضيح الأحكام والقواعد الشرعية المرتبطة بها.
وأوضح بيان لمشيخة الأزهر أن الرسالة الجديدة تناولت «عقوبة ظلم المرأة فى الميراث»، موضحة أن جميع أشكال ظلم المرأة فى الميراث محرمة، ولا يمكن القبول بها مطلقا، وهى ذنب عظيم أيا كان دافعه، سواء كان من مورث أو من وارث، مشددة على أن العادات والتقاليد التى تخالف أوامر الإسلام وتعاليمه لا قيمة لها على الإطلاق، بل يحرم العمل بها.
كما شددت الرسالة على أن ظلم المرأة فى الميراث معصية لله ورسوله وتعدى على حدود الله؛ لأن الذى ورث المرأة هو الله سبحانه وتعالى، فلا يجوز لعبد من العباد حرمانها، بالإضافة إلى أن من يحرمها من ميراثها سوف يحرم من ميراثه فى الجنة.
ويأتى إطلاق حملة «نصيبا مفروضا» فى ضوء توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لكل أبناء الأزهر، بمختلف تخصصاتهم، بالنزول إلى أرض الواقع ومعايشة الجماهير وتلمس همومهم، والبحث عن حلول ناجحة وواقعية للمشكلات المجتمعية، كما هو الحال بالنسبة لقضية حرمان المرأة من الميراث فى بعض الحالات.
كما تستهدف الحملة تفنيد المزاعم الباطلة التى يرددها البعض حول فلسفة الميراث فى الإسلام، والمقاصد الشرعية لأنصبة الورثة وترتيبهم.