أكدت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، أمس السبت، على موقفها الثابت في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وانتقد راجح بادي، الناطق باسم الحكومة اليمنية" أسلوب المُزايدة المكشوفة من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية، على القضية الفلسطينية واستغلالها بشكل خبيث، في سياق التنفيذ الحرفي لأوامر إيران وأجنداتها التي تستخدم شعارات زائفة".
وأضاف بادي، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية "سبأ"، "لقد وافقت القيادة السياسية و الحكومة على تمثيل بلادنا في المؤتمر للتعريف بقضية شعبنا وحشد الدعم العالمي لرفع محنته".
واعتبر بادي، أن من يشكك اليوم بموقف القيادة السياسية والحكومة الشرعية "هم أنفسهم من كان لهم تعاون مع الكيان الصهيوني وصل إلى حد بيع آثار البلاد لهم".
وذكر بادي "أن ما تقوم به الحركة الحوثية ومثيلاتها من الأدوات الإيرانية في المنطقة العربية، من أدوار تدميرية للدول العربية وتفكيك النسيج الاجتماعي العربي على أسس طائفية، ومجاهرة إيران بأطماعها التوسعية في الدول العربية، ألحق، وما يزال يلحق، أكبر الضرر بالقضية الفلسطينية ويخدم الكيان الصهيوني".
ويوم أمس الجمعة، دعا عبدالملك الحوثي، زعيم جماعة انصار الله الحوثية، الموالين له للخروج غدا الأحد، بمظاهرات واسعة مناهضة لإسرائيل، بعد ظهور وزير الخارجية في الحكومة اليمنية بجانب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في افتتاح مؤتمر "السلام والأمن في الشرق الأوسط" الذي عقد في العاصمة البولندية وارسو.