تابعت وزارة الإسكان، الموقف التنفيذى لمشروعات تطوير المناطق العشوائية غير الآمنة، والمناطق غير المخططة، على مستوى الجمهورية، وكذلك متابعة موقف مشروع تطوير "مثلث ماسبيرو".
وقالت الوزارة في بيان اليوم الجمعة، إنها بذلت جهدًا كبيرًا وغير مسبوق، منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى تطوير المناطق العشوائية، من أجل توفير حياة كريمة لسكان تلك المناطق، وتوفير مساكن حضارية متكاملة الخدمات تليق بالمواطن المصرى بديلاً عن المناطق داهمة الخطورة، كما أن الدولة اقتحمت ملف منطقة مثلث ماسبيرو، وبدأت فى تطويرها، بعد أن كان ذلك حلماً يراود الدولة منذ عقود.
وشددت على ضرورة إزالة المبانى العشوائية التى يتم نقل سكانها إلى وحدات سكنية جديدة، واستغلال تلك الأراضى سواءً من خلال إعادة البناء عليها، أو تغيير استخدامها، حتى لا يتم البناء عليها بشكل عشوائى مرة أخرى، مؤكداً على المتابعة الدورية والمستمرة لمشروعات التطوير الجارى تنفيذها من أجل الانتهاء من تنفيذها فى أسرع وقت وبأعلى جودة.
ومن جانبه، قال المهندس خالد صديق، المدير التنفيذى لصندوق تطوير المناطق العشوائية: تم الانتهاء من تطوير 188 منطقة غير آمنة بها 105328 وحدة، وجارٍ الانتهاء من تطوير 90 منطقة أخرى بها 90466 وحدة.
وأضاف صديق، أنه تم الانتهاء من تطوير 52 منطقة غير مخططة، وجارٍ تطوير 18 منطقة أخرى بها 284108 وحدات، كما تم أيضاً الانتهاء من تطوير 18 سوقاً عشوائية، وجارٍ تطوير 26 سوقاً عشوائية أخرى تضم 3645 وحدة.
وفيما يتعلق بموقف مشروع تطوير منطقة مثلث ماسبيرو، أشار صديق، إلى أنه جارٍ حالياً تنفيذ 3 أبراج سكنية، مُخصصة لمن وافق من سكان منطقة "مثلث ماسبيرو"، على خيار العودة إلى المنطقة بعد تطويرها، وتضم برجين يتكون كل منهما من (بدروم "جراج سفلى" + دور أرضى "تجارى" + دور أول "جراج علوى" + 16 دورا سكنيا، وبه 10 مصاعد و4 مداخل)، بينما يتكون البرج الثالث من (دور أرضى "تجارى" + 10 أدوار سكنية، وبه 3 مصاعد).