عادت كمدينة أشباح.. كيف أصبحت بكين بعد الموجة الثانية لكورونا؟ - بوابة الشروق
الثلاثاء 8 يوليه 2025 1:17 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

من أفضل فريق عربي في دور المجموعات بمونديال الأندية؟

عادت كمدينة أشباح.. كيف أصبحت بكين بعد الموجة الثانية لكورونا؟

بسنت الشرقاوي
نشر في: الأربعاء 17 يونيو 2020 - 4:36 م | آخر تحديث: الأربعاء 17 يونيو 2020 - 4:36 م

بعد أن ظن العالم أنها هدأت، عادت الصين من جديد لتنذر العالم بكارثة جديدة، بعد إعلان العاصمة بكين بؤرة جديدة لتفشي فيروس كورونا المستجد، الذي اكتُشف للمرة الأولى في سوق ووهان بمقاطعة هوبي الصينية أواخر العام الماضي.

بدت العاصمة بكين فارغة، بعد أن كانت تعج بالحركة وسير النقل، لتبدو أقرب لمدينة أشباح مجددا.

فقد ألغى مطارا بكين، يوم الأربعاء، أكثر من ألف رحلة جوية، بما يوازي 70% من الرحلات المقررة، بعد ظهور إصابات جديدة بفيروس كورونا في العاصمة.

كما أمرت السلطات، يوم الثلاثاء، بإعادة إغلاق المدارس، وحثت سكان العاصمة البالغ عددهم 21 مليون نسمة، على تجنب التنقلات غير الضرورية، إلى خارج المدينة وذلك في أعقاب رصد بؤرة جديدة للوباء يُعتقد أنها سوق تشينفادي، لبيع الأغذية بالجملة بقلب العاصمة، فيما أعلن رئيس بلدية بكين، اليوم الأربعاء تسجيل 31 إصابة بحسب موقع "فرنسا 24".

وعلى مدار شهرين لم تسجل الصين أية إصابات جديدة محليا، ولكن في الفترة الأخيرة سجلت أكثر من مئة حالة جديدة.

واتخذت السلطات إجراءات وقائية أخرى بينها: غلق مراكز الترفيه والرياضة، وفرض عدم المغادرة على سكان المدينة.

بل ووصل الأمر بالسلطات إلى وضع العديد من مناطق المدينة في الحجر الصحي خوفا من توسع انتشار الفيروس مرة أخرى، بالإضافة لفرض قيود جديدة ومنع ممارسة الرياضة الجماعية وأمرت بارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة والمغلقة، بحسب موقع "بي بي سي".

وقال تشن بي، نائب الأمين العام للحكومة المحلية، إن سكان المناطق التي سجلت فيها مستويات عدوى متوسطة أو خطيرة فإنهم ممنوعون من السفر نهائيا، مضيفا أن هذه المناطق الخطيرة والمتوسطة الخطورة تخضع لإجراءات حظر صحي شبيه بالحظر الذي فرض على ووهان في أوج انتشار الوباء.

ووصف المحدث باسم المدينة، شو هيجيان، في مؤتمر صحفي الأوضاع في بكين بأنها خطيرة جدا، وخاصة بعد تسجيل 27 حالة إصابة جديدة، يوم الثلاثاء.

وقال المسؤولون إنهم سيفحصون جميع الباعة في أسواق المدينة وجميع العاملين في المطاعم، بما فيها المطاعم في المؤسسات الحكومية.

وقالت وكالة أبناء الصين الرسمية "شينخوا"، إن بكين رفعت قدرات الفحص إلى 90 ألف يوميا، وأن السلطات في العاصمة منعت سيارات الأجرة ووسائل المواصلات الأخرى من نقل المسافرين خارج المدينة.

وبينما يجري ذلك، سجلت السلطات إصابات محلية جديدة في مقاطعة هوبي أيضا، البؤرة الأولى لانتشار الفيروس، بينما يعتقد أن الإصابة التي سجلت في مقاطعة سيشوان انتقلت من العاصمة بكين.

فيما يسعى المسؤلون لتعقب سكان العاصمة الذين سافروا إلى مقاطعات أخرى، بالإضافة لتشجيع الوافدين إلى العاصمة على إجراء فحص الإصابة بفيروس كورونا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك