يتسبب التلوث السمعي في اضطرابات النوم وارتفاع الضغط، خاصة للقاطنين بالقرب من الشوارع المزدحمة، ولكن فريق علمي خرج بابتكار جديد مستوحى من الطبيعة، لتحويل أجنحة حشرات العث لورق حائط قادر على امتصاص 90% من الضوضاء.
ونقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن فريق من جامعة بريستول البريطانية، اكتشفوا قدرة أجنحة العث على امتصاص الصوت منعا لوقوعها فريسة أثناء الطيران للخفافيش المعتمدة على السماع في الصيد ليلا.
وعند تجربة الخامة المكونة لأجنحة العث على أسطح عاكسة للصوت من الألومنيوم تبين قدرة الخامة على امتصاص 88% من طاقة الصوت وإن كانت الخامة موضوعة بزاوية على الجسم العاكس للصوت.
وتستطيع الخامة امتصاص الصوت رغم أن سماكتها تساوي جزء من 50 مقارنة بموجات الصوت التي تمتصها.
يقول البروفيسور توماس نيل مشرف الدراسة، إن الخطوة القادمة ستكون بتطبيق استخدام الخامة المستوحاة من أجنحة العث على ترددات الصوت المنخفضة؛ إذ تمت التجربة على الترددات العالية حتى الآن.
يذكر أن استراتيجية العث في خفض الضوضاء، تنجح في تقليل وقوعه كفريسة للخفافيش 75% بحسب الدراسة التي أجراها فريق جامعة بريستول.
وبجانب استخدامها لتقليل الضوضاء الداخلة للمنزل، يمكن استخدام الخامة كعازل صوت في الطائرات وبالتالي تقليل حجمها.