اختيار 18 مشروعا للمشاركة في الدورة الرابعة لمنصة الجونة السينمائية - بوابة الشروق
الأربعاء 8 مايو 2024 7:44 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

اختيار 18 مشروعا للمشاركة في الدورة الرابعة لمنصة الجونة السينمائية

أحمد فاروق
نشر في: الإثنين 17 أغسطس 2020 - 12:36 م | آخر تحديث: الإثنين 17 أغسطس 2020 - 12:36 م

 

أعلن مهرجان الجونة السينمائي، عن اختيار 18 مشروعًا للمشاركة في الدورة الرابعة لمنصة الجونة السينمائية، من أصل 99 طلب تقديم؛ 65 منها في مرحلة التطوير و34 في مرحلة ما بعد الإنتاج، ليؤكد بذلك المهرجان على مواصلة التزامه بدعم صناع الأفلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بتوفير فرص الدعم الإبداعي والمالي.

وتقام الدورة الرابعة لمهرجان الجونة السينمائي، خلال الفترة من 23 و31 أكتوبر 2020، بينما تقام فعاليات منصة الجونة في الفترة من 25 و30 أكتوبر.

وأكدت إدارة مهرجان الجونة، أن الدورة الرابعة من منصة الجونة، سيشارك فيها 12 مشروعًا في مرحلة التطوير و6 أفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج، بناءً على المضمون والرؤية الفنية وإمكانية تنفيذ المشروع ماليًا، وذلك بعد فحص طلبات التقديم المُقدمة بعناية من قبل لجنة متخصصة مكونة من خبراء عرب ودوليين.

وتشمل المشاريع الروائية في مرحلة التطوير: "وداعًا جوليا" لمحمد كُردفاني (البحرين، السودان)، و"هج إلى ديزني" لمها الساعاتي (المملكة العربية السعودية)، و"هاملت من عزبة الصفيح" لأحمد فوزي صالح (مصر)، و"هنا ولا تراني" لفيروز سرحال (لبنان، إسبانيا)، و"طمس" لكريم موسوي (الجزائر)، و"رُقية" لينيس كوسيم (الجزائر، فرنسا)، إضافة إلى "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" لخالد منصور (مصر)، و"عرفة" لآلاء القيسي (الأردن)، و"الرجل الأخير" لمحمد صلاح (مصر، البرازيل).

ومن المشروعات الوثائقية في مرحلة التطوير؛ "الرجال لا يبكون" لمحمد مصطفى (مصر، ألمانيا)، و"وداعًا طبريا" للينا سويلم (فلسطين، فرنسا)، و"كذب أبيض" لأسماء المدير (المغرب).

بينما تشمل الأفلام الروائية في مرحلة ما بعد الإنتاج "قربان" لنجيب بلحاج (تونس)، و"جنى" لإيلي داغر (لبنان، فرنسا)، و"الحياة تناسبني جيدًا" للهادي أولاد مهند (المغرب)، و"تيارات" لمهدي هميلي (تونس)، والعروس" لباسم بريش (لبنان).

إضافة إلى الفيلم الوثائقي في مرحلة ما بعد الإنتاج أيضا، "خذوني إلى السينما" للباقر جعفر (العراق، ومصر).

وقال مدير المهرجان انتشال التميمي، إن منصة الجونة السينمائية بدأت بالتوازي مع الدورة الأولى للمهرجان، وهي تُمَثل التزام المهرجان الأصيل بدعم صناعة السينما المحلية والإقليمية، مؤكدا على أن المهرجان يفخر بأن منصته، قد أصبحت مركزًا رئيسيًا لانطلاق المبادرات السينمائية في العالم العربي.

كما نجحت في جذب صناع الأفلام الطموحين إليها، لافتا إلى أن العديد من المشاركين السابقين في المنصة أنجزوا أفلامهم، وتم عرضها في مهرجانات سينمائية دولية وإقليمية، ونال عدد منها جوائز سينمائية رفيعة.

من جانبها قالت الفنانة بشرى رزة، المؤسس المشارك ورئيس العمليات والعلاقات الخارجية، للمهرجان، إن منصة الجونة تسعى لتوفير الفرص المناسبة لاكساب صناع الأفلام الموهوبين الخبرة اللازمة وتكوين العلاقات، التي تساعدهم بالضرورة في تطوير مشاريعهم من خلال برنامج مُصمم بعناية من الحلقات النقاشية والورش والموائد المستديرة والمحاضرات، وذلك إلى جانب الدعم المالي والفني.

أما المدير الفني للمهرجان أمير رمسيس، فأكد أنه يشعر بالفخر لمستوى المشروعات الذي يتطور عامًا تلو الآخر، ويكشف عن وجود مواهب جديدة وأفكار سينمائية مذهلة في المنطقة العربية.

وحسب مهرجان الجونة، فإن أفضل مشروع في مرحلة التطوير وأفضل فيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج سيحصلان على شهادة منصة الجونة السينمائية وجائزة مالية قدرها 15 ألف دولار أمريكي لكل منهما.

إضافة إلى ذلك، تمتلك المشروعات والأفلام المشاركة الفرصة للفوز بالمنح والجوائز الأخرى المُقدمة من خلال شركاء المهرجان ورعاته، والتي وصلت قيمتها العام الماضي خلال الدورة الثالثة إلى 240 ألف دولار أمريكي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك