قال وزير الدفاع النمساوي، توماس ستارلينجر اليوم الثلاثاء، إن القوات المسلحة النمساوية تعاني من نقص حاد في التمويل لدرجة أنها لم تعد تستطيع حماية الشعب حال التعرض لطارئ خطير.
ووجه الجنرال، الذي يخدم في حكومة تسيير أعمال تتألف من كبار المسؤولين، هذه الدعوة إلى زيادة كبيرة في الإنفاق على الدفاع، قبل أسبوعين على إجراء الانتخابات البرلمانية التي ستؤدي إلى تشكيل حكومة جديدة.
ووفقا لخطة قدمتها وزارة الدفاع اليوم الثلاثاء فإن الميزانية السنوية للقوات المسلحة يجب أن تتم زياردتها لأكثر من الضعف، من الرقم الحالي الذي يبلغ 2ر2 مليار يورو (4ر2 مليار دولار) إلى حوالي 6ر5 مليار يورو ـ بحلول عام 2030 .
وبهذه الزيادة، سيرتفع الانفاق الدفاعي إلى 1% من الناتج المحلي الإجمالي للنمسا.
يذكر أن النمسا دولة محايدة وليست عضوا في حلف شمال الأطلسي (ناتو).