إيران.. كاميرات مراقبة تكشف تفاصیل ما حدث للشابة مهسا أميني التي توفيت خلال حجزها - بوابة الشروق
الإثنين 17 يونيو 2024 9:27 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

إيران.. كاميرات مراقبة تكشف تفاصیل ما حدث للشابة مهسا أميني التي توفيت خلال حجزها

وكالات
نشر في: السبت 17 سبتمبر 2022 - 3:17 م | آخر تحديث: السبت 17 سبتمبر 2022 - 3:23 م

نشرت الشرطة الإیرانیة، لقطات من كاميرات المراقبة، والتي كشفت عن تفاصیل ما حدث للشابة الإيرانية مهسا أميني، والتي توفيت عن عمر ناهز 22 عاما، خلال احتجازها من قبل شرطة الأخلاق الإيرانية".

وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، بأن "شرطة طهران الكبرى نشرت صور كاميرات مراقبة من تواجد الشابة الإيرانية مهسا أميني، في قسم الشرطة ولحظة وقوع ما حدث لها وتثبت هذه الصور عدم تعرضها لأي عنف جسدي".

شاهد الفيديو من هنا
كاميرات الشرطة الإیرانیة تكشف عن تفاصیل ما حدث لمهسا اميني
وبعد إعلان خبر وفاة الفتاة، أمر الرئيس الإيراني إبراهیم رئيسي، وزير الداخلية بمتابعة الحادث على الفور.

كما أعلنت السلطات الإيرانية، اليوم السبت، "تشريح جثة مهسا أميني، التي توفيت عن عمر ناهز 22 عاما، خلال احتجازها من قبل شرطة الأخلاق الإيرانية".

وقال مدير هيئة الطب الشرعي في إيران مهدي فوروزيش، إن "النتائج ستُعلن بعد إجراء المزيد من الفحوصات من قبل خبراء طبيين"، حسب وكالة مهر الإيرانية.

وأضاف: "عند علمنا بالوفاة، شكلت المديرية العامة للطب الشرعي في طهران، فريقا متمرسا يتكون من خبراء وأطباء، بناءً على أمر من السلطة القضائية بنقل جثة المتوفية إلى غرفة التشريح في مركز التشخيص بمحافظة طهران، وإجراء الفحص البدني وتشريح الجثة".

ووصف البيت الأبيض، أمس الجمعة، وفاة شابة إيرانية بعد اعتقالها من جانب شرطة الأخلاق في طهران بأنه أمر "لا يُغتفر".

وقال جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي: "نشعر بقلق عميق حيال وفاة مهسا أميني البالغة 22 عاما، والتي قيل إنها تعرضت للضرب خلال وجودها قيد الاحتجاز لدى شرطة الأخلاق الإيرانية. إن موتها أمر لا يُغتفر. سوف نستمر في العمل لمحاسبة المسؤولين الإيرانيين عن مثل هذه الانتهاكات لحقوق الإنسان".

كما أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن "تظاهرات غاضبة اندلعت في طهران، ردا على مقتل أميني تحت التعذيب في مركز احتجاز، ما دفع السلطات لقطع الإنترنت في العاصمة"، على حد قولها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك