أكد عبد المنعم شطة، نجم النادي الأهلي الأسبق، وعضو اللجنة الفنية بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، أن شعبية فريق الزمالك في السودان تتفوق على ناديه السابق الأهلي، وذلك بسبب اللاعبين الذين لعبوا مع الأبيض، مشيرًا أنه هو أمر معروف لجمهور الكرة في السودان.
وأضاف شطة في لقاء تليفزيوني، عبر شاشة "تايم سبورت"، مساء أمس الأربعاء، أن أغلب اللاعبين السودانيين كانوا يتمنون اللعب للزمالك، وارتدى بعضهم قميصه وعلى رأسهم عمر النور.
وأوضح أن شعبية الزمالك تشبه شعبية المريخ في السودان، بعكس الأهلي الذي يبدو مقارباً للهلال.
وأشار إلى أنه لم يكن لديه انتماء لناد معين في مصر قبل حضوره للدراسة، مؤكداً أنه كان يلعب في فريق التحرير الذي كان في نفس المنطقة التي يقطن بها، كما أنه كان يدرس في جامعة الخرطوم ولعب في منتخب الجامعات وانتقل لمصر لاستكمال دراسته.
وأكمل: "انتقلت للأهلي عبر مشجع سوداني للأهلي كان يرتبط بعلاقة بالراحل صالح سليم، ورشحني للاختبار، رغم أن أغلب اللاعبين السودانيين وقتها كانوا يلعبون لنادي الزمالك".
وأشار إلى أنه نجح في اختبارات الأهلي البدنية والفنية، موضحا أن المدرب المجري الراحل هيديكوتي وظفه بشكل رائع، ولولا وجوده وأيضاً محمود الجوهري لما نجح في التواجد مع الجيل الذهبي للأهلي.
وعن أزمة مباراة الزمالك وجينيراسيون السنغالي بدوري أبطال أفريقيا، أكد أنها متشابكة ومتشعبة ولكن المشكلة الأكبر، هي "صاحب قرار التأجيل، الأمن أم نادي الزمالك".
وأردف: "هل طلب الزمالك نقل اللقاء إلى برج العرب لحضور الجمهور؟ ما حدث نتيجة وجود مصادر لمسؤولي الاتحاد الأفريقي داخل مصر، ووجود خرق للائحة الأساسية للبطولة".