صلاح منتصر يثني على مؤلفات دار الشروق: طباعتها أنيقة - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 9:44 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

صلاح منتصر يثني على مؤلفات دار الشروق: طباعتها أنيقة

شيماء شناوي
نشر في: الأحد 17 أكتوبر 2021 - 3:08 م | آخر تحديث: الأحد 17 أكتوبر 2021 - 3:08 م

أشاد الكاتب الصحفي صلاح منتصر، بمجموعة من أحدث إصدرات دار الشروق، كما أثنى على الطباعة الأنيقة التي تمتعت بها مؤلفات الدار، موضحًا أنها تكشف التطور الذى بلغته دار الشروق.

وكتب صلاح منتصر، في مقاله بصحيفة الأهرام، اليوم الأحد: «الله يجازيك بكل خير يا صديقى العزيز إبراهيم المعلم، فقد فاجأنى بـ10 كتب أنيقة من الكتب التى أصدرتها مؤخرا دار الشروق، منها كتاب (يهود مصر فى القرن العشرين) للدكتور محمد أبو الغار، و(شاهد على الدبلوماسية المصرية فى نصف قرن) للسفير منير زهران، وكتاب (رق الحبيب) للأستاذ محمد المخزنجي عن الموسيقار الكبير محمد القصبجى، وغيرها من الكتب المطبوعة طباعة أنيقة/ تكشف التطور الذى بلغته دار الشروق».

وأضاف: «أعرف إبراهيم المعلم من 57 سنة فى خلال الدورة الأوليمبية التى عقدت عام 1964 فى طوكيو، وكان إبراهيم يومها بطلا من أبطال السباحة، وتصور والده المرحوم محمد المعلم أن ابنه يستطيع أن يدخل ميدان الصحافة من باب الرياضة منتهزا الدورة الأوليمبية. وكونّا إبراهيم وأنا فريقا تابع أخبار الدورة، تميزت الأهرام فى وقتها بنشرها، لكن ما إن انتهت الدورة حتى اختفى إبراهيم المعلم وسار فى طريق النشر والنادى الأهلى وإصدار مجلة (وجهة نظر) و(جريدة الشروق) وأعمال أخرى».

وتابع: «هدية إبراهيم المعلم الأخيرة من الكتب أثارتنى بدلا من أن تسعدنى، ففى وقت من الأوقات كنت مريضا بالقراءة، وبعض الكتب لا أكتفى بقراءتها بل أقوم بتلخيصها كتابة. كان وصول الكتاب والإمساك به فرحة كبيرة، وقد تعلمت أن أبدأ (بفر) الكتاب وقراءته من بدايته، أو الاكتفاء بالفصول التى تجذبنى عناوينها ومحتوياتها. ومن مريض بالقراءة إلى مريض من القراءة، فبعد أن كنت أمارس القراءة فى كل وأى وقت وأصحو من النوم ليلا للقراءة، ضاق صدرى بالقراءة نتيجة رحلة المرض التى بدأتها منذ عامين».

وقال: «أصبحت الكتب التى تصلنى عبئا محيرا بين رغبتى وشغفى بقراءتها، وبين إحساسى بالضيق لعدم قدرتى على الاستمرار فى القراءة وأحيانا الكتابة. ولمعرفتى بفرحة الكاتب بمؤلفه كجنين وضعه أشعر بالذنب لعدم قدرتى على الكتابة العميقة عن هذه الكتب التى ولدها أصحابها. تحياتى لكل المؤلفين، وشكرا صديقى إبراهيم المعلم ومزيدا من الكتب. فلا طعم للحياة بدون الكتاب».

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك