قال الدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع السياسي، إن صناعة القصص المصورة «كوميكس» في انهيار بالولايات المتحدة والعالم؛ بسبب سيطرة القصص المصورة «المانجا» اليابانية على الأسواق، لافتًا إلى أن الأمر يدفع أمريكا للجوء إلى الأفكار المثيرة للجدل كالمثلية الجنسية في شخصيات الأبطال الخارقين.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحكاية»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب عبر فضائية «MBC مصر»، مساء السبت، أن الأمر يدفع التيار اليساري المتطرف إلى تغيير شخصيات الأبطال الخارقين في كل شيء بدعوى حقوق الإنسان؛ للترويج لتلك الأفكار.
وأشار إلى أن هناك انتقادًا لفكرة الشذوذ الجنسي داخل المجتمع الأمريكي وخاصة بين الأطفال، قائلًا إن تعرض الأطفال لهذا الأمر صعب لأنها من المواضيع غير المحبوبة ولا يمكن عرضها عليهم.
ونوه إلى أن «المشكلة تكمن في أن الإنترنت أصبح جليس الأطفال في الدول العربية»، ناصحًا أولياء الأمور بإبعاد أطفالهم عن مشاهدة المواد التي تضم أفكار الشذوذ بالمماثلة لمنعهم عن مشاهدة المواد التي تحوي عنفًا.
وبسؤال الإعلامي عمرو أديب عن كيفية التعامل مع الشباب، أجاب: «لو شاب في ثانوي بيتفرج على أسوأ من باتمان، نحن ثاني دولة في زيارة مواقع البورنو في العالم مش منتظرين حاجة تعلمنا»، بحسب تعبيره.
وشدد على دور الإعلام في شرح تلك الظواهر؛ لتحديد الصحيح والخاطئ والمقبول وغير المقبول، قائلًا إن الحديث في تلك الموضوعات مرتبط بعوامل الثقافة العامة والفهم العام والثقافة الدينية السائدة والقوانين.
وذكر أن المجتمعات العربية ترفض الشذوذ علنًا لكن البعض يمارسه سرًا، متابعًا: «يجب تعليم الأطفال أن الجسد أمر مقدس لا يجب أن يلمسه أحد أو يمارس تلك العادات الشاذة؛حماية للأطفال من أي ممارسات غير شرعية».
وأثار إعلان الصفحة الرسمية للمسلسل الكرتوني الشهير «سوبرمان» بأن جون ابن كلارك كينت (اسم شخصية سوبر مان) ثنائي الميول الجنسي، ضجة واسعة بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.