نفى الشيخ محمد رشاد أبو يزيد، إمام مسجد الروضة بباريس، ما تردد عن إغلاق السلطات الفرنسية لعدد من المساجد على خلفية الهجمات التي تعرضت لها فرنسا، الأسبوع الماضي، والتي راح ضحيتها أكثر من 129 شخصًا.
وأضاف هاتفيًا لبرنامج "البيت بيتك"، المذاع على قناة "Ten"، الاثنين، أنه تم وقف بعض الأئمة عن العمل بسبب ارتكابهم لبعض التجاوزات، مؤكدًا أن الصلوات تقام في مواعيدها دون أي إعاقة من جانب الأمن الفرنسي.
وأوضح "أبويزيد" أن الفرنسيين يشعرون بحالة من الرعب والفزع عقب هجمات العاصمة "باريس"، وكانوا يعتقدون أن هؤلاء يمثلون الدين الإسلامي، ولكن بعد الحديث معهم أدركوا أن هؤلاء الإرهابيين لا ينتمون إلى أي دين أو وطن، وأن الإسلام بريء من أفعالهم.
وأكد إمام مسجد الروضة في باريس، أن فتح أبواب المساجد لأصحاب الأفكار الشاذة والمتطرفة لكي يخطبوا فيها، خلال السنوات الماضية، أدى إلى انتشار أيديولوجيا الإرهاب حول العالم، حتى وصل الأمر إلى تنفيذ هجمات إرهابية دامية وشرسة يعاني منها العالم الآن.