«محليات قرى أسيوط»: رفعنا مذكرات بعدم توافر «إنارة» ولكن «دون جدوى».. ووقوع حوادث وسرقات - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 2:08 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«محليات قرى أسيوط»: رفعنا مذكرات بعدم توافر «إنارة» ولكن «دون جدوى».. ووقوع حوادث وسرقات

أسيوط - يونس درويش:
نشر في: الأحد 18 فبراير 2018 - 4:43 م | آخر تحديث: الأحد 18 فبراير 2018 - 4:43 م

سادت حالة من الغضب الشديد بين أهالي قرى مراكز أسيوط؛ بسبب عدم توافر لمبات الإنارة ومعدات النظافة؛ ما عمّ الظلام الدامس على الطرق، ووقوع الكثير من الحوادث والسرقات.

 

وقال عدد من رؤساء الوحدات المحلية بقرى (أبو تيج، وصدفا، والبداري، وساحل سليم، وديروط، وأبنوب، والقوصية، والغنايم، ومنفلوط)، إنهم قاموا برفع عدة مذكرات إلى رؤساء الوحدات المحلية بالمراكز؛ لرفعها إلى المحافظة؛ لتوفير كميات من اللمبات الكهربائية ومستلزمات الكشافات؛ لإنارة الطرق والشوارع الداخلية، إلا أنهم رفضوا؛ بحجة عدم توافر الأموال اللازمة.

 

وأضاف رؤساء الوحدات القروية، في تصريحات خاصة لـ«الشروق»، أن عدم إنارة الشوارع والطرق الفرعية، وأمام المنشآت الحكومية؛ تسبب في تكرار الحوادث وانتشار السرقات، موضحين أنه ومنذ 3 سنوات لا توجد أي من الوسائل اللازمة للإنارة من لمبات أو قطع غيار لتصليح الكشافات المُعطلة؛ ما تسبب في إحراجهم مع المواطنين، مشيرين إلى أنهم مقبلين على مرحلة انتخابات الرئاسة، واللجان تحتاج إلى إنارة، مُعلقين: «قمنا بكتابة مذكرات إلى المحافظة تطالب بتوفير الوسائل اللازمة للإنارة قبل الانتخابات، وننتظر الرد».

 

وكشف عدد من رؤساء القرى عن أن الـ250 ألف جنيه، التي تخصص سنويا لتدعيم احتياجات كل قرية، تقوم المحافظة بتسويتها على الأوراق، بالمخالفة للواقع، وصرفها على احتياجات المدينة والأحياء الرئيسية التابعة.

 

من ناحية أخرى، قال عدد آخر من مسئولي الحملات الميكانيكية بمراكز وقرى المحافظة -والذين رفضوا ذكر أسمائهم- إنه توجد أكثر من 230 سيارة وجرارا ولودرا ومعدة مما تستخدم في أعمال النظافة والكسح، «معطلة» وتحتاج إلى تصليح، وليس هناك أي تحركات من مسئولي المحافظة لإصلاحها قبل أن «تتكهن»؛ ما يعد إهدارا للمال العام، موضحين أنه تم عمل حصر لجميع المعدات المعطلة بالمراكز والقرى، وعرضها أكثر من مرة على المجلس التنفيذي، إلا أنه دون جدوى.

 

ومن جانبه، قال المهندس محمد عبدالجليل سكرتير عام محافظة أسيوط، إن المحافظة تقوم بجمع احتياجات كل الوحدات المحلية بالمراكز والقرى، ورفعها إلى وزارة التنمية المحلية ومجلس الوزراء؛ لتوفير جميع مطالب المحافظة، حيث إن عملية الشراء أصبحت مركزية، موضحا أنه تم تكليف رؤساء الوحدات المحلية بتوفير وسائل الإنارة للمناطق والشوارع الرئيسية من صندوق الخدمة.

 

وعن وقوع الحوادث، قال سكرتير عام المحافظة إن هناك طرق إنارتها على شركات الكهرباء.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك