البطريرك الماروني: عون والحريري يتحملان مسئولية تأخير تشكيل الحكومة اللبنانية - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 7:10 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

البطريرك الماروني: عون والحريري يتحملان مسئولية تأخير تشكيل الحكومة اللبنانية

أ ش أ
نشر في: الخميس 18 فبراير 2021 - 12:55 م | آخر تحديث: الخميس 18 فبراير 2021 - 12:55 م

اعتبر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، أن الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس الوزراء المكلف سعد الحريري، يتحملان معا مسئولية التأخير في تشكيل الحكومة الجديدة.

وأشار بطريرك الموارنة - في حديث لصحيفة "النهار" اللبنانية بعددها الصادر اليوم الخميس - إلى أن الدعوة التي أطلقها مؤخرا لعقد مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة من أجل مساعدة لبنان، تأتي بعدما بلغت البلاد وضعا لا يمكن الاستمرار في تحمله وأصبح نصف الشعب اللبناني فقيرا.

وقال: "لكي ننتخب رئيسا للجمهورية أهدرنا سنتين ونصف السنة، لكي نسمي رئيسا للوزراء ونشكل حكومة ننتظر نحو سنة، والانتخابات النيابية تؤجل مرارا وتكرارا، والبنوك تراجعت وأموال اللبنانيين طارت.. البلد مريض، ونحن عضو مؤسس وفاعل يلتزم بمواثيق الأمم المتحدة وفي جامعة الدول العربية، فهل يُترك ليموت".

واعتبر أن جوهر المشكلة في لبنان تكمن في عدم القدرة على الحوار، وانعدام ثقة الأطراف السياسية ببعضها البعض، وإصرارهم على عدم الجلوس على طاولة واحدة للتحاور.. مضيفا "أنا مقتنع أننا عاجزون عن التقدم خطوة إلى الأمام في هذا البلد، ووضعنا في لبنان تراجع إلى مستوى غير موجود في العالم.. دعوتي ليست للتهويل أو لحرب أهلية، وإنما تستهدف تحسين الوضع لأننا نعيش حربا أهلية من دون حرب بالمفهوم التقليدي، فالانقسامات بين اللبنانيين أشبه بالحرب".

وأكد أن طرح المؤتمر الدولي من بين أهدافه ألا يصل لبنان لاحقا إلى فراغ في موقع رئاسة الجمهورية، أو إلى تمديد للمجلس النيابي الحالي.. مضيفا: "إذا لم يكن بمقدرونا احترام الدستور وتطبيقه، فعلينا اللجوء إلى سلطة أقوى لتطبيقه كما حدث في اتفاق الطائف الذي أعطى أمورا إيجابية".

وشدد البطريرك الماروني على أن المدخل الرئيسي لإنقاذ لبنان وإيجاد الحلول للأزمات يقوم على اعتماد مبدأ الحياد في الصراعات الإقليمية والدولية، مشيرا إلى أن لبنان عاش الازدهار حتى حقبة الستينيات لأنه كان بلدا حياديا، بما يتفق وطبيعته التعددية وفكرة فصل الدين عن الدولة والانفتاح والاقتصاد الحر.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك