رفض وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر تحديد مدة للرقابة الحدودية على دخول البلاد من التشيك وولاية تيرول النمساوية.
وخلال زيارة للطريق السريع ايه17 في مدينة برايتيناو بولاية سكسونيا، قال الوزير المنتمي إلى الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، اليوم الخميس، إنه لا يمكنه الحديث عن ذلك في الوقت الراهن.
وحول ما إذا كانت هذه الإجراءات ستمتد إلى ما بعد الثالث والعشرين من الشهر الجاري أو إلى ما بعد الثالث من مارس المقبل، قال زيهوفر إن هذا أمر غير واضح بعد، وأضاف: "أعتقد أن الاحتمال كبير جدا أن نضطر إلى التمديد لأن وضع الطفرة لم يتغير بعد على نحو حاسم".
يذكر أن الحكومة الاتحادية وحكومتي ولايتي بافاريا وسكسونيا ستجري مشاورات حول هذا الموضوع في الأسبوع المقبل.
في الوقت نفسه، انتقد زيهوفر المفوضية الأوروبية وقال:" شعرت بخيبة أمل لأننا لم ننشغل في هذا الموقف بشكل كاف بالتدابير التي يمكن لنا بها تقليص انتشار فيروس خطير في أوروبا بعد التطعيم".