وزير التموين: ندرس طلب «منظمة الحبوب» إعادة النظر في انسحاب مصر من الاتفاقية.. ومازلنا أعضاء - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 12:40 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير التموين: ندرس طلب «منظمة الحبوب» إعادة النظر في انسحاب مصر من الاتفاقية.. ومازلنا أعضاء

إسلام عبدالمعبود وفاطمة الديب
نشر في: السبت 18 مارس 2023 - 1:11 م | آخر تحديث: السبت 18 مارس 2023 - 1:11 م

• الربط مع المركزي الروسي يسير بشكل جيد.. والتبادل التجاري بالروبل والجنيه يحقق الفائدة للجميع
• شحنة جديدة من الدواجن البرازيلي تصل الأسبوع الجاري.. والمخزون الاستراتيجي من السلع يصل 6 أشهر
كشف الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، أن منظمة تجارة الحبوب تقدمت بطلب إلى مصر بشأن إعادة النظر مرة أخرى في الانسحاب من الاتفاقية.

وكانت مصر، قررت الانسحاب من اتفاقية تجارة الحبوب الأممية، التي وقعت عليها ضمن 35 دولة في عام 1995، وأخطرت مصر الأمين العام للأمم المتحدة، في فبراير الماضي، بنيتها الانسحاب من الاتفاقية اعتبارا من نهاية يونيو القادم.

وقال الوزير، إن المنظمة أرسلت إلى مصر عدة خطابات بشأن إعادة النظر مرة أخرى في الانسحاب من الاتفاقية، لافتا إلى أنه ربما نعيد معاهم الاجتماع وإذا كان هناك فائدة حقيقية وسيكون ذلك بالتنسيق مع وزارة الخارجية.

وأشار المصيلحي خلال افتتاح معرض أهلا رمضان بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، إلى أن اتفاقية الحبوب تابعة لمنظمة الأمم المتحدة وتضم المنتجين الكبار والمستهلكين، وكان هدف إقامة تلك الاتفاقية في سنة 1995 والتي شاركت بها مصر، هو عمل توازن وتوفير احتياجات الدول المستهلكة للقمح وضبط الميزان التجاري في سلعة القمح ما بين المنتجين والمستهلكين، وقامت بعمل جيد جدا وكانت تؤمن توفير الأقماح للبلاد الاكثر استهلاكا.

وأضاف أن المشكلة كانت في 2008 وقت الأزمة المالية العالمية، حيث ارتفع سعر القمح من 150 إلى 520 دولارا، ولم نستفد من تلك الاتفاقية حينها، قائلا: "حاولنا التحدث معهم دون اتخاذ خطوات إيجابية".

وأكد وزير التموين، أن تلك المنظمة انتهت إلى أن تكون هي مصدر معلومات تقوم بتجميع الطلبات ومعدلات الإنتاج وتصدر نشرة شهرية، مشيراً إلى أنه عند نشوب الأزمة الروسية الأوكرانية، لم تتدخل المنظمة في عمل أي توازنات بل كانت هناك إجراءات أكثر شدة.

وأضاف الوزير، أن وجود مصر في المنظمة أمر هام لها خاصة وأنها اكبر مستورد للقمح على مستوى العالم، لافتاً إلى أن المنظمة لم تساعد مصر وقت الحرب الروسية الأوكرانية في توفير معلومات بشأن الأقماح وجعلتنا نواجه مصيرنا بمفردنا.

ولفت الوزير، إلى إعادة تقييم الأمر مع وزارة الخارجية ووجدنا أن الانضمام لمثل تلك المنظمات عديم الفائدة، خاصة وأننا نستطيع الحصول على المعلومات اللازمة بعدة طرق في ظل التطور التكنولوجي.

وذكر أن "مصر تدفع اشتراك الانضمام في تلك المنظمة كل سنة إلا أن القيمة المضافة لنا لا تتناسب مع ذلك، وأعددت تقريرا لوزارة الخارجية، التي قدمت إخطارا لمنظمة اتفاقية الحبوب، حيث إنه يجب الإخطار قبل الانسحاب بـ90 يومًا".

في سياق آخر، أكد الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، أن التعاون بين مصر وروسيا بالعملات المحلية مفتوح والجميع يدعمه، موضحًا أن إتمام هذا الموضوع يحتاج أولا إلى الربط بين البنك المركزي المصري والبنك الفيدرالي الروسي؛ كاشفًا أنه من الناحية التقنية الموضوع يسير بشكل جيد.

وأضاف المصيلحي، أن النقطة الثانية هو العمل على إعادة الصفقات المتبادلة، وهي استيراد القمح من روسيا وتصدير برتقال من مصر كمثال، إضافة إلى اعتماد سعر الروبل للدولار في روسيا كما هو، كذلك اعتماد سعر الجنيه المصري للدولار، وعمل مقاصة بينهما.

وفي سياق متصل، قال وزير التموين، إنه يتم حاليًا دراسة التعامل التجاري مع دولتي الصين والهند بالعملات المحلية، وذلك غرار الاتجاه في التعامل مع روسيا بالروبل والجنيه المصري، متابعًا أن هذا الإجراء يساعد في زيادة زيادة التبادل الاقتصادي بين مصر وتلك الدول الهامة.

وفيما يتعلق بجهود توافر السلع، قال وزير التموين، إن هناك شحنة جديدة من الدواجن البرازيلي سوف تصل الأسبوع الجاري، وذلك ضمن شحنات تم التعاقد عليها، وأن تخفيضات معارض أهلا رمضان وصلت إلى 30% على جميع السلع الغذائية، موجها رسالة طمأنة للمواطنين بإن إمداد السلع موجود والمخزون الاستراتيجي من السلع يتعدى 6 أشهر.

وفي سياق متصل، افتتح الدكتور علي المصيلحي، معرض أهلا رمضان بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، بـ100 باكية، كما سجلت أسعار اللحوم البلدي نحو 200 جنيه، بينما الدواجن بسعر 65 جنيها للكيلو، والمكرونة 300 جرام بسعر 4.5 جنيه، والأرز بسعر 14.5 جنيه، والسكر بسعر 14.5 جنيه.

وأضاف الوزير التموين والتجارة الداخلية، أنه تم التعاقد أيضا علي كميات من صدور وأوراك الدواجن البرازيلية المجمدة، وأن الكميات تصل إلى 2000 طن، وسيتم طرحها قبل شهر رمضان بمنافذ أهلا رمضان والمجمعات الاستهلاكية.

وأكمل: أنه يتم ضخ اللحوم والدواجن في منافذ المجمعات الاستهلاكية وفقاً لاحتياجات شركات المجمعات الاستهلاكية ويتم تغطية منافذ الشركة القابضة والتي تقل أسعارها عن السوق المحلية بنسبة 50%.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك