علق الفريق كامل الوزير، وزير النقل، على حادث أتوبيس أسيوط، قائلًا إنه يتحدى أي شخص يقول أن سبب الحادث شيء آخر غير أن سائق الأتوبيس سار في الاتجاه المعاكس لمسافة 9 كيلومترات.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسؤوليتي» الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء أمس السبت، أنه على استعداد أن يجري جولة تفقدية في محاور النيل بالصعيد ويعاين الطريق الذي شهد الحادث بالتحديد الذي يبلغ طوله 145 كيلومترًا والذي كان لايوجد به ازدواج، مشيرًا إلى توجيه الرئيس له وقت توليه الوزارة بعدم وجود أي طرق غير مزدوجة في مصر كلها، على أن يبدأ بالصعيد.
وأشار إلى أقوال المصابين الذين نجوا من الحادث والتي نصحوا فيها السائق بأن يسير في الاتجاه السليم، إلا أنه لم يستجب لهم، نافيًا ما تم تداوله من أن السيارة النقل كانت محملة بمواد بترولية وأنها كانت محملة بالأسمنت.
وعن عدم إنارة الطرق الرئيسية خارج المحافظات والمدن، أوضح أن تلك الطرق في كل الدول لا يتم إضائتها بأعمدة إنارة وإنما تعتمد على العواكس الجانبية أو العلمات الإرشادية أو التخطيط وأعمدة الإنارة تكون في الكباري ومداخل المدن فقط.
وذكر أن سبب إنارة طريق القاهرة- الإسماعلية، والقاهرة- السويس يرجع لوجود عدد من المدن والتواجد السكاني حاليًا على تلك المحاور.