يتوجه الناخبون الفرنسيون، اليوم الأحد، إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية، وسط توقعات بتقدم حزب الرئيس الفرنسي المنتخب حديثا إيمانويل ماكرون.
وأشارت جهات استطلاع الرأي إلى أن حزب" الجمهورية إلى الأمام" الوسطي المنتمي إليه ماكرون وحلفاءه سيحصلون على 400 مقعد على الأقل في الجمعية الوطنية المؤلفة من 577 مقعدا.
يذكر أن الحزب وحلفاءه فازوا بـ32.3% من الأصوات في الجولة الأولى التي جرت الأحد الماضي.
وستتيح الأغلبية لماكرون المصادقة على تشكيل حكومته برئاسة رئيس الوزراء إدوارد فيليب. كما ستمكنه من الدفع ببرنامج الإصلاحات الليبرالية التي يعارضها بشدة تيار اليسار وحزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف.
وفي ظل امتناع عدد غير مسبوق من الناخبين عن التصويت، بلغت نسبته 51.3%، سعت الأحزاب المنافسة إلى تحفيز الأنصار بإصدار تحذيرات من مخاطر رئاسة ذات أغلبية ساحقة.
ودعا رئيس حملة الجمهوريين، يمين الوسط، فرانسوا بارون الأنصار إلى "إدراك أنه لابد أن يكون هناك ممثلين لهم".
وقالت زعيمة الجبهة الوطنية مارين لوبان "بلدنا بحاجة إلى معارضة فعالة".
ومن المتوقع أن يكون الجمهوريون قوة المعارضة الرئيسية، حيث تتوقع استطلاعات الرأي أنهم سوف يحصدون ما بين 80 إلى 132 مقعدا.
وسيبدأ فرز الأصوات بعد انتهاء الاقتراع في الساعة الثامنة مساء (1800 بتوقيت جرينتش).
ومن المقرر أن يتم الإعلان عن النتائج الرسمية تدريجيا خلال عملية فرز الأصوات طوال ليل الأحد/الإثنين.