تقدم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى دولة الجزائر (قيادة وشعبًا)، في ضحايا حرائق الغابات التي أودت بحياة عدد من المواطنين، وإصابة آخرين.

وأعرب الإمام الأكبر - في بيان صحفي مساء اليوم- عن تضامن الأزهر الشريف مع الشعب الجزائري في مصابه الجلل، كما تقدم بخالص العزاء إلى أُسر الضحايا، داعيًا المولى -عز وجل- أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يصرف عن شعب الجزائر الشقيق شر هذه الحرائق وأضرارها، وأن يحفظ العالم أجمع من تلك الكوارث.

وأسفرت الحرائق - التي شهدتها عدد من الولايات في شرقي الجزائر - عن وفاة 30 شخصًا، وإصابة ما لا يقل عن 161 شخصًا، وجارٍ مواصلة الجهود المبذولة للسيطرة على النيران ومنع وقوع المزيد من الضحايا.