أصدرت، أمس السلطات الكندية قرارا بتقنين بيع نبات «القنب» رسميًا في المتاجر المرخص لها بذلك، واحتفل الكنديون في الشوارع بالقرار واتجهوا للمتاجر لشراء «زيت القنب وحبوبه والنبتة» بشكل قانوني؛ لتصبح أول دولة من مجموعة الدول العشرين الصناعية الكبرى تبيح استهلاك الماريجوانا للأغراض الترفيهية.
وصدق البرلمان الكندي على القرار في 20 يونيو الماضي، وسمح للمواطنين بشراء ما يصل لـ30 جراما من «القنب» المجفف، وزراعة نباتات للاستعمال الشخصي فقط، وحدد القانون سن الشراء القانوني 18عامًا، ومن يخالف ذلك يتعرض لعقوبة تصل للسجن مدة 14 عامًا.
وترصد «الشروق» دولا سبقت كندا في تقنين الحشيش.
• البرتغال:
أعلنت البرتغال عام 2011، عن إلغاء العقوبات على زراعة وتجارة وتعاطي «الماريجوانا». ولا تتعامل السلطات مع متعاطي الماريجوانا كمجرم، بل يتم معاملته كمريض.
• الأوروجواي:
أصدرت السلطات في الأوروجواي عام 2013 قانونا يسمح ببيع «الحشيش» تحت إشراف الدولة داخل الصيدليات، فضلاً عن تمكين المواطنين من زراعة نبتة «الماريجوانا» بكميات محدودة في منازلهم، ولا يمكن لأي مواطن أن يشتري أكثر من 10 جرامات أسبوعيًا.
• أمريكا:
يُسمح في عدد من ولايات أمريكا بتدخين الحشيش أو الماريجوانا لغرض ترفيهي، مثل ولايات: (نيفادا - ماساتشوستش - كولورادو - واشنطن - كاليفورنيا)، ويُسمح في تلك الولايات بحيازة والتنقل بالماريجوانا لغرض التعاطي والتدخين حتى 28 جرامًا.
• جامايكا:
أقر مجلس النواب الجامايكي عام 2015 قانونًا ينظم عملية بيع وتعاطي الحشيش، سُمح لكل شخص بحيازة ما يعادل 56.6 جرام من الحشيش، وزراعة ما يصل إلى 5 نباتات منه في منزله.