أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن الجريمة المروعة التي ارتكبها الكيان الصهيوني بقصفه لمستشفى المعمداني في غزة لا تطاق بالنسبة للمسلمين ولكل إنسان صاحب ضمير واع في العالم.
وقال عبداللهيان، في تصريح صحفي أدلى به مساء أمس الثلاثاء حين وصوله الى جدة للمشاركة في اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي: "تم استهداف مستشفى في غزة بقنابل الكيان الصهيوني والذي حسب المعلومات المتوفرة لدينا استشهد حتى الآن أكثر من 500 من المرضى والطاقم الطبي ومرافقي المرضى الذين كانوا في هذا المستشفى وهذه جريمة لا تغتفر"، بحسب وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء "إرنا".
وأضاف عبداللهيان: "بناء على الطلب الذي قدمناه للأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، لعقد اجتماع طارئ لوزراء خارجية الدول الأعضاء في هذه المنظمة، تقرر أخيرا أن يكون عقد اجتماع اللجنة التنفيذية لهذه المنظمة في مقر أمانة المنظمة في جدة".
وذكر أن أهداف هذا الاجتماع المحددة، التي تبادلنا الرسائل بشأنها مع وزير خارجية المملكة العربية السعودية فيصل بن فرحان، هي الوقف الفوري لجرائم الكيان الصهيوني ضد المدنيين في غزة، والثاني فتح ممر لنقل المياه والغذاء والدواء والوقود إلى مناطق مختلفة من غزة، والثالث، أعمال الصهاينة في تهجير أهل غزة يجب وقفه والتصدي له بشدة.
وأضاف عبداللهيان: "تشاورنا مع وزير الخارجية السعودي واتفقنا على إصدار قرار نهائي قوي من قبل الأعضاء المشاركين ليشهد تحركا جماعيا عالميا لوقف الجريمة ضد الإنسانية والإبادة الجماعية والمجزرة التي أطلقها الكيان المزيف وقاتل الأطفال."