قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، إن الوزارة من أكثر المهتمين باللغة العربية بجانب اللغات الأخرى، مشيرًا إلى معاناة اللغة العربية في السنوات الأخيرة، وأن من مسؤولية الوزارة إعادة الهيبة لها والاهتمام بها وإزاحة التراب عنها، وفق قوله.
وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج «آخر النهار»، المذاع عبر فضائية «النهار»، مساء الثلاثاء، أن الوزارة اهتمت في النظام الجديد ببناء منهج جيد للغة العربية، ووضع مساحة زمنية كبيرة لها، متابعًا: «وضعنا خطة محترمة جدًا للغة العربية، وندرس اللغة الإنجليزية بجوارها، لكن بأزمنة مختلفة حتى يتمكن الطلاب من لغتهم الفصحى دون عناء».
وأوضح أنه لا يوجد أي تعارض بين إتقان اللغة الأم والتمكن من لغات أجنبية، مبينًا أن الوضع الحالي يجعل الطالب لا يجيد اللغة الأم ولا الأجنية، ما دفع الوزارة للاستعانة بعلماء لغويات في تصميم النظام الجديد، بهدف إخراج طلاب يمكنهم قراءة كتب طه حسين والعقاد ويتذوقونها.
وتابع: «عندما كنت في الثانوية، كنا ندرس دواويين شعر ونعربها وهذا لا يمنع أنني تعلمت الإنجليزية ودرست للآخرين بها، ونحن سنعلم الطلاب اللغة العربية ومعها الإنجليزية ولغة أخرى بكفاءة تامة».