نفت شركة «بـ لبن»، بشكل قاطع ما زعمه "بلوجر إسرائيلي"، بشأن افتتاح فرع لها داخل الأراضي المحتلة، قائلة إنه ادعاء عارٍ تمامًا من الصحة ولا يمت للواقع بأي صلة.
وأوضحت الشركة في بيانها أنها شركة مصرية بهوية عربية 100%، مؤكدة أنها: "لا تمتلك، ولم تمتلك، ولن تمتلك أي فروع أو أنشطة أو شراكات داخل الكيان الصهيوني حيث إننا لا نعترف بهم بالأساس".
وأوضحت أنه لا يوجد أي توسع، أو تعامل مباشر أو غير مباشر، داخل إسرائيل، وأن كل ما يُثار في هذا الشأن هو تشويه متعمد وخلط متعمد بين "سارقين العلامات التجارية لا علاقة لنا بهم من قريب أو بعيد".
وتابعت: "أي استخدام لاسم مشابه أو زي أو منتجات تحمل نفس التسمية خارج نطاق فروعنا الرسمية لا يمثلنا ولا يعبر عن شركتنا أو إدارتها، علامتنا التجارية مسجلة قانونيًا، ويتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية اسم بـ لبن من أي استغلال أو تضليل".
واختتمت الشركة، بيانها بالقول: "نحن جزء من هذا الوطن، وجزء من ضمير الشارع المصري والعربي، ولم ولن نكون يومًا في موضع يتعارض مع الموقف الشعبي والوطني تجاه القضية الفلسطينية".
وناشدت المتابعين تحري الدقة وعدم الانسياق وراء الشائعات، ومتابعة البيانات الرسمية الصادرة فقط المعتمدة لشركة بـ لبن.
وكانت مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا منشورا لـ"بلوجر إسرائيلي"، ادعى فيه أن افتتاح فرع جديد لسلسلة بـ لبن المصرية الشهيرة في قرية شفا عمرو المحتلة الواقعة في منطقة الجليل الغربي.
وظهر البلوجر الإسرائيلي في منشوره مرتديا الزي الرسمي للعاملين في شركة بـ لبن، ومستعرضا ذات المنتجات التي تقدمها الشركة.
ما أثار تساؤلات عدة حول حقيقة الأمر.
