نفت حركة طالبان تقارير تفيد بأن ممثليها سيجرون محادثات مع الممثل الخاص الأمريكي للمصالحة في أفغانستان، زلماي خليل زاد في باكستان، طبقا لما ذكرته قناة "طلوع نيوز" التلفزيونية الأفغانية اليوم السبت.
ووصف متحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، التقارير بأنها "شائعات"، قائلا إن الجماعة لن تجري محادثات مع مسؤولين أمريكيين في إسلام آباد.
وكانت شبكة "جيو.نيوز" التلفزيونية الباكستانية قد قالت، أمس الجمعة، إن زلماي، الذي زار إسلام آباد أمس الأول الخميس، أبلغ وزير خارجية باكستان، شاه محمود قريشي بأن مسلحي طالبان مترددين في لقاء الحكومة الأفغانية وإعلان وقف لإطلاق النار.
ويقول التقرير إن خليل زاد طلب من إسلام آباد أن تضطلع بدورها.
ونقلت "جيو.نيوز" عن مصادر دبلوماسية قولها إن باكستان قررت دعوة طالبان للذهاب إلى إسلام آباد وإجراء محادثات هناك.
ووعد قريشي خليل زاد بأن تتعاون بلاده مع كابول في عملية السلام في أفغانستان.
وكانت طالبان قد حذرت في 16 يناير بالانسحاب من محادثات السلام مع المسؤولين الأمريكيين، وقالت إن "الضغط التكتيكي" من جانب واشنطن كان سبب قرارها بالانسحاب.