قال اللواء سمير فرج، مدير إدارة الشؤون المعنوية الأسبق، إن «مؤتمر برلين بشأن ليبيا ليس حلًا شاملًا ولن يكون نهاية الأزمة داخل ليبيا»، ذاكرًا أنه «سيضع مجموعة من المبادئ العامة».
وأضاف خلال اتصال هاتفي لبرنامج "المصري أفندي" الذي يقدمه الإعلامي محمد علي خير، والمذاع عبر فضائية «القاهرة والناس»، مساء الأحد، أن «أهم نقطة ستُحدث مشكلة الالتزام بنزع أسلحة المليشيات وتعهد الأطراف على احترام حظر توريد الأسلحة، وفقًا لقرار مجلس الأمم المتحدة (1970)»، لافتًا إلى تأكيد الرئيس السيسي على حل المشكلة الليبية بشكل كامل.
وذكر أن الاتفاق ما بين السراج وأردوغان لم يُثار إليه صراحة في المؤتمر، مشيرًا إلى أن «الأمور البينية لمؤتمر برلين بالابتعاد عن الإمداد بالسلاح، واحترام قرار الأمم المتحدة بالإجبار على منع السلاح ودخول المقاتلين والإرهابيين إلى الأراضي الليبية، اعتراف ضمني بعدم صلاحية الاتفاق الليبي التركي وأي شيء بخصوصه».
وأبدى موافقته على تلقي مصر للإعلان الختامي لـ«مؤتمر برلين» بصدر رحب، لمساهمته في القضاء على الإرهاب، ومنع وصول أسلحة إلى الجانب الآخر في طرابلس، فضلًا عن عدم الدفع بإرهابيين أو عناصر مرتزقة، متوقعًا تواصل المحادثات خلال مؤتمر «برلين 2» أو مؤتمر «جينيف» المقبل.
وانطلقت، اليوم الأحد، في العاصمة الألمانية، أعمال «مؤتمر برلين» حول الأزمة الليبية، بمشاركة حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج، وقائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، بالإضافة إلى عدد من رؤساء بعض الدول والمنظمات الدولية.